قال مسئول حكومي أمريكي بارز ، إن كوريا الجنوبية طلبت تأخير آخر في الجدول الزمني لاستعادة قيادة تشغيل قواتها في حالة الحرب( OPCON ). وقال المسئول في حديث لوكالة يونهاب للأنباء، إنه يعلم بأن هناك مقترحا بواسطة الحكومة الكورية الجنوبية، وأنه يتم العمل مع الحكومة الكورية الجنوبية . وأضاف أن المشاورات ذات الصلة جارية بين الحلفاء، مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية للتعامل مع هذه القضية. وأكد على أن الولايات المتحدة " لن تتخذ فجأة القرارات التي من شأنها أن تضر أو تهدد أمن كوريا الجنوبية ". وقال "نحن بحاجة إلى مواصلة العمل في هذا الصدد". إلى ذلك أكد مسئول كبير في كوريا الجنوبية على أن سيئول قدمت مثل هذا العرض لمزيد من تأجيل استعادة قيادة القوات وقت الحرب ، المقرر حاليا، 1 في ديسمبر عام 2015. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، إنه ظلت هناك مناقشات حول موعد نقل حق قيادة العمليات OPCON وأن هناك أعمالا لا تحتاج بالضرورة إلى أن تنفذ في الموعد المحدد. وتعتقد الولايات المتحدة أن التحويل المخطط لـ OPCON يعكس مرحلة جديدة في التحالف بين سيئول وواشنطن الذي ولد قبل 60 عاما. وتقول أيضا إن التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية سيكون باق دون تغيير بعد نقل OPCON. ومع ذلك، فإن توقيت انتقال OPCON لا يزال مثيرا للجدل في كوريا الجنوبية وسط تصاعد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية المسلحة نوويا. ويتساءل النقاد عما إذا كانت كوريا الجنوبية ستكون بحلول الموعد المستهدف على استعداد تام لقيادة الحرب ضد كوريا الشمالية مع قيام الولايات المتحدة بدور داعم. ويقولون إن التحويل السابق لأوانه قد يرسل إشارة خاطئة إلى كوريا الشمالية فضلا عن إضعاف استعداد الدفاع المشترك للحلفاء. وكانت كوريا الجنوبية قد سلمت حق القيادة التشغيلية لقوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة خلال الحرب الكورية (1950-53). واستعادت سيئول حق القيادة لـ OPCON وقت السلم في عام 1994.