الرئيسية » قضايا ساخنة

دمشق - جورج الشامي

قصفت مروحيات الجيش السوري، الأحد، بلدة السفيرة في ريف حلب بالبراميل المتفجرة، فيما اندلعت اشتباكات جديدة في سجن حلب المركزي، واستطاعت قوات المعارضة السيطرة بشكل كامل على الطابق الأرضي من السجن، تزامنًا مع استمرار عمليات "الحر" في محيط بلدة المليحة بعد سيطرتها السبت على مبنى تاميكو والجزء الأكبر من حاجز النور العسكري.ودكّ الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة، الأحد، أحياء مخيم اليرموك وبرزة وجوبر في دمشق، كما سقطت قذائف عدة على حي العباسيين، وسط اشتباكات في حي جوبر بين الجيش الحر وقوات الحكومة، فيما استهدف الطيران الحربي، مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وداريا والطيبة وزملكا وكفربطنا ومناطق عدة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام ومحيط بلدة الطيبة في ريف العاصمة الغربي.وقد أسفر تفجير انتحاري استهدف تجمعًا للقوات الحكومية في مدينة حماة، الأحد، عن مقتل وإصابة العشرات، حيث قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، "إن انتحاريًا كان يقود شاحنة مفخخة بـ5. 1 طن من المتفجرات، فجّر نفسه على المدخل الشرقي لمدينة حماة في اتجاه السلمية، مما أدى إلى مقتل 30 شخصًا وإصابة آخرين، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة، خصوصًا أن التفجير وقع في منطقة مزدحمة بالسيارات، وأثناء مرور شاحنة محملة بأسطوانات غاز منزلي"، فيما لم تُشر إلى مقتل جنود في الهجوم.وأعلنت المعارضة السورية، أن التفجير الذي أدى إلى مقتل عناصر من الجيش و"الشبيحة"، استهدف حاجز الميكنة الزراعية على المدخل الشرقي لمدينة حماة.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بمقتل 31 شخصًا، بينهم جنود، إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند الحاجز الواقع على طريق سلمية - حماة، مشيرًا إلى أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، بعضهم في حالة خطرة".وأوضح الناطق الإعلامي باسم ألوية "الحبيب المصطفى"، المقاتلة ضمن الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، أن الألوية تستكمل الأحد عملياتها في محيط بلدة المليحة، بعد سيطرتها السبت على مبنى تاميكو والجزء الأكبر من حاجز النور العسكري، فيما لفت إلى أن سيطرة "الحر" على حاجز النور لا تزال منقوصةً، بفعل تبعية بعض النقاط فيه إلى الحكومة، والتي تقوم قواته الآن بمحاولة استعادة السيطرة على الحاجز ككل، وتجري الاشتباكات الآن بين الجيشين الحر والحكومي بالقرب من نقاط الحاجز التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة، بينما يحاول الطيران الحربي التابع للحكومة قصف محيط الحاجز وداخل المليحة".وأكد المصدر نفسه، أن "إتمام السيطرة على حاجز النور يعني إزالة العقبة الرئيسة في طريق السيطرة على إدارة الدفاع الجوي من جهة، وخلق تواصلٍ بين الغوطتين الشرقية والغربية، وفكّ الحصار عن قرى الشرقية من جهةٍ أخرى".واندلعت اشتباكات جديدة في سجن حلب المركزي، الأحد، بعد عملية عسكرية مُركّزة تقوم بها قوات المعارضة، بدأت مع أول أيام عيد الأضحى الثلاثاء الماضي، واستطاعت قوات المعارضة السيطرة بشكل كامل على الطابق الأرضي من السجن، بينما تتمركز قوات الحكومة في الطوابق العليا، بعد أن قامت بتفجير الدرج الرئيس الواصل بين الطوابق.وتحاول قوات المعارضة المقاتلة في السجن ومحيطه تدارك ردود الفعل العنيفة من قوات الحكومة، وعدم نشر تفاصيل المعركة كاملة، خوفًا على السجناء الذين لا يزالوا في حوزة قوات الحكومة داخل السجن، فيما توقّف الطيران الحربي عن قصف محيط السجن منذ ظهر السبت، بعد أن باتت معظم قوات المعارضة داخل المبنى الرئيس.وألقت مروحيات جيش الحكومة السورية، صباح الأحد، ثمانية براميل متفجرة على بلدة السفيرة في ريف حلب، وذلك مع استمرار القصف المدفعي العنيف عليها، مما أدّى إلى دمارٍ في المباني شبه الخاوية من السكان، بعد تصعيد الحملة العسكرية عليها.وأكد الناشط المدني محمد سفر، أن بعض الأرتال العسكرية التابعة لقوات المعارضة تتجه من حلب إلى السفيرة، إلا أن عددها قليل وعدّتها القتالية متواضعة مقارنة مع عتاد قوات الحكومة في محيط البلدة، وأن المصدر الأساسي لنيران الحكومة هو معامل الدفاع بالقرب من السفيرة، حيث تُعتبر كبرى ثكنات الحكومة في المنطقة حاليًا، بالإضافة إلى التجمّع العسكري الكبير في خناصر التي باتت تحت سيطرة الحكومة بشكل تام.وذكر ناشطون في المعارضة، أن الطيران الحربي استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش الحر في مدينة دير الزور، كما شنّ سلسلة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص، فيما قالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، إن مدفعية القوات الحكومية قصفت مدينة طفس في ريف درعا، في وقت استهدف الطيران الحربي بعدد من الغارات أحياء في مدينة داعل.ونشبت اشتباكات في مختلف المناطق السورية، حيث أكد ناشطون أن الجيش الحر نجح في السيطرة على حاجز للقوات الحكومية في قرية الحيران في ريف القنيطرة، في حين أفادت "الوكالة السورية"، أن "القوات الحكومية قضت على مجموعات مسلحة، وأنها دمرت لهم عددًا من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة طالبان تعتقل نساءً بالجملة بتهمة "مخالفة الزي…
أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقل جنديا بتهمة التخابر مع إيران
موسكو تعول على انقسام أوروبي بشأن خطة ترمب لتزويد…
اكسيوس امريكا وحلفاؤها يمهلون ايران حتى نهاية اغسطس لاتفاق…
الاتحاد الأوروبي يقترب من توقيع حزمة جديدة من العقوبات…

اخر الاخبار

سموتريتش يعطي الضوء الأخضر لبناء 3400 وحدة استيطانية
ولي العهد السعودي يناقش مع جورجيا ميلوني تطورات الوضع…
اعتقال رئيس أكبر حزب معارض في إقليم كردستان العراق
عون يؤكد للاريجاني رفض لبنان التدخلات الخارجية وطهران تشدّد…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

شيرين تتخذ خطوة قانونية ضد روتانا وتحتجز أموال الشركة
نقابة المهن التمثيلية تُحيل بدرية طلبة للتحقيق
سعد لمجرد يعود إلى المهرجانات المغربية بعد غياب 10…
عمرو سعد يخوض أولى تجاربه على المنصات بمسلسل جديد

رياضة

لبنان يكتسح اليابان ويتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا…
انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…
3 منتخبات عربية تودع كأس آسيا في جدة مع…
المغربي أشرف حكيمي ينفي تهمة الإغتصاب ويؤكد ثقته الكاملة…

صحة وتغذية

تقرير طبي يؤكد أن النوم الزائد قد يسبب آلام…
الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…
"إيلي ليلي" تكشف عن نتائج مثيرة لدواء جديد لإنقاص…
أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…

الأخبار الأكثر قراءة

الغموض يكتنف موعد تسليم «الكردستاني» أسلحته
نتنياهو يتوعد حماس لا مكان لحماسستان والنهاية قد بدأت
ترمب يلوّح بعودة ماسك إلى جنوب أفريقيا
انقسامات في المعارضة الاسرائيلية تمنح نتنياهو فرصة لتعزيز سلطته
مطار بيروت نقطة ساخنة لتهريب الاموال رغم التشديد الامني