الرئيسية » أخبار الرياضة
مصطفى مديح المدير الفني للمنتخب المغربي

الرباط - سعد ابراهيم

 أكّد مصطفى مديح، المدير الفني للمنتخب المغربي للشباب لكرة القدم، المشارك في ألعاب بحر الأبيض المتوسط، في ترغونا الإسبانية، أن المنتخب المغربي لم يسعفه الحظ في الفوز، في مباراته الاولى أمام نظيره الإيطالي في الجولة الأولى بعد أن قدّم اللاعبون مستوى جيد، وأحدثوا العديد من الفرص، مشيرًا أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها المنتخب  هي عدم استغلالهم للفرص المتاحة.

وأوضح "للمغرب اليوم" أن إجراء المباراة في أجواء حارة أثر بدوره على أداء اللاعبين، الشيء الذي تطلب منهم بذل مجهود كبير.

وقال بشأن المباراة الثانية التي فاز بها أشباله الأحد، ، إن اللاعبين عانوا سوء البرمجة، بعد أن برمجت لهم اللجنة المنظمة مباراتين صباحا تفصل بينهما 24 ساعة فقط، مضيفًا أن المنتخب الوطني كان عليه حجز بطاقة التأهل، من دون انتظار المباراة الثالثة بين ليبيا وإيطاليا، غير أن أخطاء المباراة الأولى وضعته تحت رحمة المباراة الأخيرة من المجموعة الثانية، التي ستقام غدا الثلاثاء بين ايطاليا وليبيا.

وأوضح مديح أن لاعبي المنتخب الوطني قدموا مشاركة متميزة، رغم أنهم شاركوا بمواليد 2000، وأنهم يقدمون مستوى جيد، كلما لعبوا مع منتخبات أوربية بخاصة، لكن الأمر يختلف مع منتخبات إفريقيا، بالنظر إلى مشكل تزوير الأعمار.

 وقال مديح إن المنتخب الوطني سيطر على جميع أطوار المباراة، وتمكن من إحداث العديد من الفرص، لكن المشكلة الأساسية التي يعانيها تضييع الكثير منها، وعدم ترجمتها إلى أهداف، وهو ما يؤدي ثمنه كثيرًا.

وأبدى مديح رغبته في أن يتمكن المنتخب الليبي من تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيطاليا، لضمان المرور إلى الدور الموالي، ومواصلة المنافسة المتوسطية.

واعترف مديح بأن تكوين اللاعبين على مستوى الفئات العمرية في المغرب ما يزال في عمومه ضعيف، ولم يبلغ بعد المستوى المطلوب الذي من شأنه أن يساهم في إنتاج لاعبين جاهزين يمكن للمنتخبات الاعتماد عليهم بشكل سليم، محملا القسط الوافر من المسؤولية إلى الأندية الوطنية وأكد أنها لا تساهم في مشروع الاتحاد المغربي للكرة، باستثناء ناديين أو ثلاثة .

وتابع "المنتخب الوطني هو مكان يجب أن يكون فيه من يستحق ذلك، وللأسف نضطر إلى استدعاء بعض اللاعبين لأن ليس لدينا خيارات أخرى"، مشيرًا في ذات الوقت إلى الوضع غير السليم، الذي يتميز به تكوين اللاعبين على مستوى الفئات في المغرب، واستنتج بعد ما يقارب ثلاثة سنوات من العمل في هذا الجانب أن عمق التكوين في الكرة المغربية فارغ 

وزاد "الكثير من الإعلاميين تحدث معهم في هذا الجانب وقلت الكلام، ولم أصرح بها رسميًا بسبب عدم رغبتي في إحباط اللاعبين، لا يوجد عمل صحيح ولا زلنا لم نضع عجلات التكوين على السكة الصحيحة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأندية الإنجليزية على أعتاب رقم تاريخي في انتقالات اللاعبين
خسارة تاريخية لسانتوس بسداسية أمام فاسكو دا غاما ونيمار…
محمد صلاح يكشف أسرار مسيرته مع ليفربول ويتحدث عن…
أنهى نادي النصر السعودي اتفاقه مع بايرن ميونيخ الألماني…
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا…

اخر الاخبار

الدفاعات الروسية تعترض مسيرة قبل وصولها إلى موسكو
إقالة رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأميركية بسبب خلاف مع…
لبنان يواصل المباحثات لنزع سلاح "حزب الله" والحزب يُطالب…
بنيامين نتنياهو يرفض اسم العملية العسكرية الجديدة للسيطرة على…

فن وموسيقى

إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…

أخبار النجوم

مفاجأة هيفاء الكبرى ألبوم جديد بعشرين أغنية متنوعة
وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة

رياضة

رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…

صحة وتغذية

سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…
دراسة فلسطينية تكشف آثارًا مدمرة للمعاناة النفسية لدى الأطفال…
دراسات تكشف مخاطر السجائر الإلكترونية "النظيفة" على القلب وضغط…
عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

الأخبار الأكثر قراءة

موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات