موسكو - المغرب اليوم
قُتل 19 شخصاً على الأقل، وأُصيب 66 من بينهم 16 طفلاً بجروح، في الضربات الروسية التي استهدفت غرب أوكرانيا؛ حسب حصيلة جديدة أعلنتها اليوم (الأربعاء) وزارة الداخلية وأجهزة الإنقاذ. وأشار المصدران عبر «تلغرام» إلى أن القصف «ألحق أضراراً بعدد من المباني السكنية والمنشآت الصناعية والمستودعات»، مما تسبب في «حرائق ضخمة».
وقال مسؤولون إن الغارات الجوية خلال الليل على أوكرانيا استهدفت أيضاً بنية تحتية للطاقة والنقل، ما أدَّى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق عدة، وذلك في وقت من العام تنخفض فيه درجات الحرارة بشدة.وقال مسؤولون إن روسيا أطلقت أكثر من 470 طائرة مُسيَّرة، و48 صاروخاً في الهجوم خلال الليل. وأغلقت بولندا -العضو في حلف شمال الأطلسي التي تقع على الحدود مع غرب أوكرانيا- مطارَين في جنوب شرقي البلاد مؤقتاً، ودفعت بطائرات من قواتها الجوية ومن طائرات الحلفاء في إجراء احترازي لحماية مجالها الجوي.
وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو، إن جميع القتلى سقطوا في تيرنوبيل، وإن 12 طفلاً من بين 37 أصيبوا هناك.وأكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي استهداف بنايات سكنية متعددة الطوابق في تيرنوبيل، وقال إن آخرين ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض.وخلال الليلتين السابقتين، أدَّت هجمات روسية بصواريخ إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل في المنطقة، من بينهم فتاة تبلغ 17 عاماً.
وأفاد حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، على «تلغرام»، بوقوع «هجوم ضخم على خاركيف» نفَّذته على الأقل «11 مُسيَّرة معادية، وأصيب خلاله مبنى من 9 طوابق، ثم اشتعلت فيه النيران».وكتب في وقت مبكر من صباح اليوم، إن «عدد الأشخاص المصابين في خاركيف بلغ حتى الآن 32».وفي وقت سابق، أعلن رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، أن مدينته القريبة من الحدود الروسية كانت هدفاً «لهجوم بطائرات مُسيَّرة معادية»، وأن انفجارات عدة سُمعت.
ومع اقتراب فصل الشتاء، صعَّدت موسكو ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية للطاقة.من جهتها، تستهدف كييف بانتظام مستودعات ومصافي نفط ومنشآت طاقة أخرى في روسيا.وعلى الجبهة، يواصل الجيش الروسي تقدمه، ولا سيما في منطقة خاركيف؛ حيث أعلن، الاثنين، السيطرة على قرية دفوريتشانسكي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الجيش الروسي يعلن السيطرة على قريتين جديدتين في جنوب أوكرانيا
أوكرانيا تسعى لاستئناف تبادل الأسرى مع روسيا وإطلاق سراح 1200 أوكراني