طهران ـ مهدي موسوي
بدأ الجيش الإيراني تدريبات «حرب إلكترونية»، تحاكي ظروفاً قتالية وهجمات جوية تشنها مقاتلات وطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر.
وبثت وسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو تظهر قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي والمنسق العام للجيش، حبيب الله سياري في غرفة تحكم، والتواصل مع قادة من الجيش عبر شبكة تلفزيونية قبل تدشين التدريبات التي حملت اسم «درع حراس الولاية».
وشاركت مقاتلات وطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر تابعة للجيش الإيراني في التدريبات.
وقالت دائرة العلاقات العامة في الجيش الإيراني في بيان إن التدريبات تشمل علميات الدعم الإلكتروني للمقاتلات والطائرات المسيرة التابعة للجيش، بالإضافة إلى اختبار قدرات منظومة الدفاع الإلكتروني في مواجهة الطائرات المسيرة.
وأشار بيان الجيش إلى مشاركة مسيرات من طراز «أبابيل» و«كمان (القوس)» وعلميات خداع صواريخ «كروز» من منصات متحركة وثابتة على الأرض. ونقلت «رويترز» عن التلفزيون الرسمي أن وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في التدريبات في المنطقة الوسطى الصحراوية إلى حد كبير في وسط إيران. وقال إن التدريبات شملت أجهزة رادار وطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة بعضها مسيرة ومركبات جوية متناهية الصغر ومعدات عسكرية أخرى جميعها محلية الصنع. ونقل تلفزيون «برس تي في» الذي يبث باللغة الإنجليزية، وتديره الدولة عن حبيب الله سياري المنسق العام لوحدات الجيش الإيراني: «يمتلك الجيش البنية التحتية المناسبة، وقد حققنا نتائج إيجابية في مواجهة التهديدات المعاصرة والتنبؤ بالتهديدات المستقبلية في هذه الساحة الحساسة والمعقدة».
وطورت إيران صناعة محلية كبيرة للأسلحة في مواجهة العقوبات الدولية التي تمنعها من استيراد الكثير من الأسلحة.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران تبالغ في بعض الأحيان في وصف قدراتها التسليحية.
وأعلنت طهران الثلاثاء الماضي عن تصنيع طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تحمل اسم «مهاجر 10» بمدى وفترة تحليق معززين مع قدرة نقل حمولة أكبر. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة من طراز «مهاجر 6»، ضمن طائرات مسيرة أخرى، منذ بداية غزوها لأوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
القوات البرية في الجيش الإيراني تعلن تعزيز طائراتها المسیرة للحرب الإلکترونیة