اندلعت في منطقة بيريوليوفو جنوب غرب موسكو أعمال شغب احتجاجا على مقتل أحد السكان المحليين على يد شخص من أصول قوقازية الخميس الماضي.وحطم عشرات القوميين والأهالي المتعاطفين معهم واجهات بعض المحال والأكشاك في المنطقة وهاجموا مستودعا للخضار والفاكهة، حيث يعمل أفراد من أصول قوقازية، إلا أنهم لم يعثروا هناك على أي من العاملين. وتجمع قرب ما يعرف بمستودعات "بوكروفسكايا" نحو ألف شخص من الأهالي ومجموعات من مشجعي كرة القدم، إضافة إلى قوميين وأغلق الحشد في وقت سابق أحد الشوارع في المنطقة. كما اشتبك عناصر الشرطة مع المحتجين خلال محاولتهم القبض على بعض مثيري الشغب ما أسفر عن إصابة أحد العناصر بجروح. ويطالب المحتجون ومثيرو الشغب السلطات المحلية بتشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة التي شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاعا في نسبة الجريمة إثر تزايد عدد القادمين والعاملين فيها من أصول قوقازية ومن بلدان رابطة الدول المستقلة.لكن السبب المباشر الذي دفع هذا الحشد إلى الشوارع هو مطالبة الشرطة المحلية بسرعة القبض على قاتل الشاب يغور شيرباكوف الذي تلقى مساء الخميس طعنة قاتلة أثناء عراك مع شخص من أصول قوقازية حاول التحرش بصديقته.هذا وطالب عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الجهات المعنية بإجراء تحقيق دقيق في ملابسات الحادث ومعاقبة مثيري الشغب في الشارع، فيما أعلنت الشرطة الروسية مكافأة مليون روبل (حوالي 30 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد القاتل