القاهرة - المغرب اليوم
تعدّ دول شمال أوروبا الموطن الأصلي للشوفان، إلا أنه يُزرع حاليًا في جميع أنحاء العالم بصفته محصولًا غذائيًا وطبيًا، ويُحصد عادةً في نهاية الصيف، علمًا أنّ الجزء المستخدم من نباته هو البذور والسيقان الجافة.
استخدمه الأوروبيون في القرن التاسع عشر علاجًا للروماتيزوم ومشكلات المثانة والكلى، وتثبت وثائق دوره في الطب القديم لعلاج أمراض الصدر، وخصوصًا الرئة والسعال المزمن، وأنّه علاج موضعي مفيد للنقرس والبثور.
يحتوي كوب من الشوفان على 145 سعرة حرارية، ويؤمن الحاجة اليومية للجسم بنسبة:
70 في المائة من المنغنيز و30 في المائة من السيلينيوم و20 في المائة من الفوسفور و17 في المائة من المغنيسيوم و25 في المائة من مادة تربتوفان و17 في المائة من فيتامين بي 1 و4 غرامات من الألياف و6 غرامات من البروتين.
وتتعدد الفوائد الطبية للشوفان، ولعل أبرزها:
- مضاد للإجهاد والإرهاق والأرق.
- مهدئ ومساعد على النوم.
- مقوي للأعصاب ومنشّط للذاكرة.
- مسكّن الآلام الناتجة عن نوبات حصى المسالك البولية والبواسير وإضطرابات البول.
- مساعدة مرضى السكري على تعديل مستوى السكر في الدم.
- مضاد طبيعي للإكتئاب، إذ يمنح إحساسًا بالهدوء ويقلّل الشعور بالقلق والإضطرابات العصبية.
- يقي من الإمساك وسرطان الأمعاء، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.
دراسات عالمية
تثبت دراسات صادرة عن منظمة الغذاء والدواء الأميركية، أخيرًا تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على خفض معدّل الكوليسترول في الدم، فالألياف النباتية الذائبة في الشوفان بمعدّل 40 غرامًا يوميًا تخفض كوليسترول الدم في خلال 2- 3 أسابيع.