الرئيسية » أخبار النساء
المرأة العربية

القاهرة - المغرب اليوم

طالما كافحت النساء في العالم العربي للحصول على فرص اقتصادية واجتماعية أفضل، ورغم التقدم الملحوظ المحقق في مجال التحصيل العلمي، لا تزال أكثرية النساء في العالم العربي خارج القوى العاملة رغم ارتفاع نسبة النساء المطالبات بفرصة عمل.

ورغم الدراسات الكثيرة التي أكدت مؤخرا الدور الإيجابي والكبير للعمل في حياة المرأة، والتي بينت أن النساء العاملات يتمتعن بصحة جيدة وعمر أطول مقارنة بالنساء اللواتي لا يمارسن أي عمل خارج المنزل، تبقى نسبة النساء العاطلات عن العمل الأعلى هي في العالم العربي، لاعتبارات تتعلق بالعادات والتقاليد والمخزون الثقافي دون شك، رغم المحاولات الحكومية من دول عربية عديدة لدعم المرأة ومساندتها في جميع قطاعات العمل.

وذكرت منظمة العمل الدولية أن 25% فقط من النساء العربيات يعملن أو يبحثن عن عمل، وهي تعد الأدنى في العالم، حيث أن النسبة تبلغ 29% في جنوب آسيا، 51% في أوروبا، 57% في أميركا الشمالية، 61% في شرق آسيا و63% في أفريقيا، مما دفع موقع " imf"  المغربي إلى كتابة مقال بعنوان "إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غير المستغلة".

ويأتي ذلك رغم النمو الواسع الذي حصل في مجال تعليم المرأة في العالم العربي، والذي لم ينعكس في نمو مماثل في سوق العمل، وتمكن العالم العربي من خلال الأهداف الإنمائية للألفية الصادرة عن الأمم المتحدة من نسبة محو الأمية عند النساء إلى المعدل العالمي البالغ 80% في العام 2015 بعدما كانت 66% في العام 2000، ما يجعلها أقرب إلى النسبة عند الرجال البالغة 88% في العام 2015.

وقالت ديبورا غرينفيلد نائب المدير العام لشؤون السياسات في منظمة العمل الدولية: "على الرغم من التقدم المحرز والتعهدات المقطوعة لمواصلة التحسين، لا تزال التقديرات المحتملة للمرأة في عالم العمل بعيدة عن أن تكون مساوية للرجل".

لكن ذلك لم يؤدي الى ارتفاع نسبة العاملات في كل الدول العربية، بينما تنخرط 45% من النساء العرب في التعليم ما بعد الثانوي، 25% منهن فقط يعملن، يتناقض ذلك مع المعدلات العالمية حيث 44% من النساء.

وكشف أيضا التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، أن المرأة تواجه فجوات كبيرة في جودة المهن التي تمارسها، فعلى سبيل المثال، لا تزال نسبة العاملات في أعمال أسرية تفوق ضعف نسبة الرجال، وهذا يعني أنهن تسهمن في الأعمال العائلية الموجهة نحو السوق، ولكن ظروف عملهن غالباً ما تتصف بالهشاشة إذ لا توجد عقود عمل خطية ولا احترام لقوانين العمل والاتفاقيات الجماعية.

قد يهمك ايضا :

تجربة فريدة لأول شابة سورية تقود طائرة بمفردها في بريطانيا

النيابة تتحرى عن أرصدة زوجة البشير في ماليزيا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للسلطة القضائية يكشف تفاصيل قضايا الطلاق في…
كورينا ماتشادو تؤكد التزامها بعلاقات قوية مع إسرائيل
ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في…
ميلانيا ترمب تتواصل مع بوتين لإعادة أطفال أوكرانيين اختطفتهم…
الأميرة للا حسناء تشارك كضيفة شرف في المؤتمر العالمي…

اخر الاخبار

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط
العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

الأميرة للا مريم تتكفل بإيمان ضحية الاعتداء اللاإنساني والتشويه…
وزارة التضامن ترصد 237 مليون سنتيم لتنظيم الحفل الختامي…