الرئيسية » جديد عالم الديكور
غرفة مثيرة للإعجاب مع ستائر ثقيلة ومجموعة من اللوحات الصينية.

لندن ـ كارين إليان

يقع المنزل الفيكتوري "ستافورد تيراس" في كنسينغتون غرب لندن ويشعر الداخل اليه وكأنه يلج الى متاهة من الزمن , فبالكاد تغيّر شيء في ال140
سنة من عمره، وما زال المنزل يحتفظ بأثاثه البني والاخضر القاتم، ومقاييس الحرارة القديمة والمرايا المحدبة التي تعطي الزوار شعور الطبقة المتوسطة
في حياة أسرة من الزمن الماضي.

واشترى ادوارد لينلي سامبرون وهو رسام كاريكاتير المنزل مع زوجته ماريون في عام 1875 مقابل ألفي جنيه استرليني وأمضيا عامين في التجديد مع وليام

موريس فغّيرا ورق الجدران وملئا المنزل بالأثاث المستعمل والحلي التي اشترياها من المحلات التجارية في لندن، وتفاخرا بأنه أفضل ما كانا يملكان
في مقابلة معهما في عام 1893، ولكنه في الحقيقة لم يكن بهذه القيمة الكبرى.

ويشير المرشد السياحي الخاص بالمنزل شيرلي نيكلسون " ان نموذج رائع من الوقت القديم، وتحول اليوم الى متحف، وبقي كل شيء كما خطّط له اصحابه
الأصليون، ليبدو وكأنهم أغنياء قدر الامكان، بالرغم من أن ادوارد لم يحظ بأي تدريب  كي يصبح فنانا" ولكنه استطاع أن يعمل مع مجلة بنش، وكان حريصا
دائما أن يعرف الناس بقدومه، فقد كان يحب الظهور."

وكانت اللوحات الزيتية مكلفة جدا لذلك غطى ادوارد جدران منزله بالمطبوعات بدلا من ذلك، ثم استخدم طلاء الذهب وبعض اللوحات والأباريق الصينية
الزرقاء والبيضاء في غرفة الطعام، وتمتع الرجل بحياة اجتماعية صاخبة، وأضاف نيكلسون " كان شخصا" بهيجا" ولطيفا" ولديه موهبة حقيقة في تملق
أصحاب الملايين ، وكان له الكثير من الأصدقاء الاغنياء."

وزينت ماريون غرفة الجلوس بأسلوب أخفّ من باقي المنزل، ويشير الغيتار ومواد كتابة الرسائل أنها كانت تحب الأنشطة الترفيهية، ومازالت نسخة من
كتاب الادارة المنزلية بأوراقه الصفراء على احدى الطاولات. وكان للزوجين طفلان هما مود وروي نشأا في البيت، وتزوجت مود شخصا" يعمل في سوق الأوراق
النقدية فيما انتقل روي الى ايتون حيث كان طالبا" كسولا" وتمكن من الدراسة في اكسفورد إلا أنه ترك الجامعة في عام 1900 بدون شهادة ووجد
وظيفة جيدة الأجر في المدينة، ولم يتزوج وبقي في المنزل باقي حياته وكان يشير اليه باسم منزلي الجديد وأصرّ أن يبقى كما هو عليه.

وأسست كونتيسة روز وهي حفيدة ادواد وماريون الجمعية الفيكتورية في عام 1958، واعتنت بالمنزل، وباعته في وقت لاحق لمجلس المدينة، وتحوّل الى
متحف، وكانت الغرفة الوحيدة التي غيرتها هي غرفة النوم الرئيسية فأعادت تصميمها بأسلوب الستينات فبدت أكثر اشراقا من الغرف الأخرى. ويفتح المنزل
الذي تحول الى متحف أبوابه من يوم الاربعاء وحتى السبت والاحد من الساعة 11 صباحا حتى 12 مساءا و من 2 الى 5 مساءا، ويبلغ سعر تذكرة البالغين 7
جنيه استرليني، والصغار 5 جنيه استرليني.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل
أفكار وحيل مجرّبة لتنظيم خزانة الملابس مهما كانت صغيرة
كيف تحافظين على مفروشات منزلك وكأنها جديدة
أدوات تساعدك على تنظيم المطبخ بشكل احترافي
أفكار مميزة لغرف النوم الرئيسية تمزج بين الراحة والفخامة

اخر الاخبار

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد…
إيران تستعد لمواجهة إسرائيل عبر الفصائل العراقية وفق البث…
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية بعد دعم مجلس…
زيلينسكي يحث الولايات المتحدة على البقاء منفتحة لتزويد أوكرانيا…

فن وموسيقى

أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…

أخبار النجوم

محمد ممدوح يكشف الأسباب وراء غيابه المتكرر عن العروض…
أنغام ترفع علم مصر في حفل كامل العدد بباريس…
أحمد العوضي يكشف كواليس "شمشون ودليلة" في أول تعاون…
هالة صدقي تتحدث عن تأثير محمد سامي في نجاح…

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…

صحة وتغذية

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…

الأخبار الأكثر قراءة

أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل