الرئيسية » سياحة وسفر
يخت "بريطانيا الملكي"

لندن ـ ماريا طبراني

صممت شركة "ونش ديزاين للهندسة المعمارية"، في لندن، شكلًا جديدًا لـ"يخت بريطانيا الملكي"، في خطوة تعطي بعض المؤشرات عن ما قد تبدو عليه السفينة، والتي ستصبح أفخم وأرقى السفن السياحية بعد أن يتم تجديدها.

وبدأت الخدمة في عام 1953، وأبحرت السفينة الأصلية "يخت بريطانيا الملكي" لمليون ميل بحري، وقامت بـ968 رحلة من أجل البلاد، خلال 44 عامًا من الخدمة. وفي حزيران/يونيو 1994 أعلن خروج السفينة من الخدمة، وأجرت رحلتها النهائية في عام 1997. وترسو الآن في ليث، وتوقفت كل ساعة على متنها على تمام الساعة 03:01 مساءً، على التوقيت الذي خرجت فيه الملكة من اليخت، عقب احتفال خروجه من الخدمة في كانون الأول/ديسمبر من ذلك العام.

ومن المتوقع أنه فور سحب اليخت الملكي بشكل كامل من الخدمة، فأن شركة تصميمات أندرو ونش، كانت الشركة الوحيدة المدعوة من قبل شركات بناء السفن البحرية المنحلة GEC، للتوصل إلى تصميم جديد لإعادة إحيائها. وتم اختيار الشركة لأنها كانت بالفعل في خضم عملية تصميم ميثاق ملكي لعائلة مالكة أخرى؛ يخت مساحته 528 قدمًا، الذي كان في ذلك الحين أكبر يخت خاص في العالم.

وعلى الرغم من أن المقترح الجديد ليخت بريطانيا الملكي، لم يكن مدعمًا لبنائه في ذلك الوقت، فأن الشركة نشرت المخطط الجديد لتصورها عن اليخت الملكي. ويبلغ قياسه 492 قدمًا "والذي يتميز باعتباره واحدًا من أكبر اليخوت الفاخرة في العالم"، فإن يخت بريطانيا الجديد، يضمن الهيكل البحري التقليدي والبنية الفوقية البيضاء، والتصميم الداخلي الفخم المتوقع. كما هو الحال مع العديد من اليخوت المملوكة للقطاع الخاص التي عملت الشركة عليها، فإنه يضم مناطق خاصة واسعة النطاق للأسرة وأخرى للموظفين، ولكن لتكون نموذجًا لأفضل الحرفيات البريطانية، فباطنها يشمل على مساحات متعددة الوظائف الكبيرة، للاستخدام العام والتي يمكنها استضافة كبار الشخصيات من الزوار.

وتحتاج الخطط الحالية للشركة، للتحديث على صعيد بعض النواحي، ويقدّر مؤسس أندرو ونش أن نسخة الحديثة ستتكلف حوالي 100 مليون جنيه استرليني تقريبًا، وتتفوق النفقات كبيرة على ما يقدر بنحو 3 مليارات جنيه استرليني من الصفقات التجارية، التي نقلها يخت بريطانيا الملكي الأصلي بين عامي 1991 و 1995. ولو كانت تلك المخططات للنسخة الحديثة من قوارب بريطانيا الملكية ظهرت في أعقاب عام 1997، لكان تكلف حوالي 60 مليون جنيه استرليني.

وفي معرض حديثه عن مقترحات شركته، قال أندرو ونش إن المشروع يقترب بشكل مختلف لليخوت الفاخرة المملوكة للقطاع الخاص، التي يعمل فريقه عادة عليها. وبالنظر إلى السفينة كسفينة تجارية بدلًا من مسكن خاص، أكد إنه ينوي تزويد مساحة مزينة من الآثار البريطانية والفن المعاصر في البلاد، التي من شأنها أن تكون بمثابة "معرضًا لبريطانيا التي ترمز لكل ما هو عظيم في البلاد".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي لأفريقيا
موسم الرياض الترفيهي 2025 يسجل حضور مليون زائر منذ…
دبي تتفوق على لاس فيغاس بعدد غرف الفنادق لتقترب…
مدينة الرباط تحتل المرتبة الخامسة ضمن تصنيف أفضل 25…
رئاسة العراق اللجنة الفنية للسياحة في الجامعة العربية إنجاز…

اخر الاخبار

ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة…
تقرير يكشف أن تغيير اسم الوزارة إلى وزارة الحرب…
الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية
تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…

الأخبار الأكثر قراءة

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
جدة تتصدر مدن السعودية في مؤشر جودة الحياة 2025…
تحويل مسار رحلات جوية في النرويج بعد رصد أجسام…
أفضل 5 وجهات سياحية في إسبانيا لاستكشاف سحر الخريف…
10 مدن أوروبية تأسر عشّاق الفن والثقافة بروعتها الخالدة