الرئيسية » آخر صيحات الموضة
السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب

واشنطن ـ رولا عيسى

مر عام كامل منذ أن أصبحت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، وإذا لاحظنا أي تغير خلال الإثني عشر شهرًا فسيكون الأكمام الطويلة، الأحذية ذات الكعب العالي، والتنانير الكلاسيكية والمعاطف التي تتكلف 38،000 جنيه إسترليني، فمثل كل السيدات الأولى السابقة، كانت أزياء ميلانيا في النهاية لا تستند بالضرورة إلى شخصيتها، صحيح، هناك كتالوج خلفي للصور المشبوهة في ماضيها، بما في ذلك أغلفة مجلة جي كيو الشهيرة السمعة التي ترأسها ترامب، والتي ظهرت عليها بالملابس الداخلية المثيرة.

لميلانيا ترامب تاريخ طويل مع الأزياء، حيث بدأت حياتها كعارضة أزياء في سن الـ 16 عامًا، وفي عمر الـ 17 قدمت أول جلسة تصوير بالتعاون مع مصور من سلوفانيا موطنها الأصلي، وفي سن الـ 18 عامًا وقعت عقد مع وكالة للأزياء في ميلانو في إيطاليا ومن هنا بدأت الخطوات المستقرة لها في عالم الأزياء والموضة، حتى أصبحت من أشهر عارضات الأزياء في الولايات المتحدة الأميركية.

وخلال مشوارها في عروض الأزياء، ظهرت كثيرًا بإطلالات جرئية وبملابس منفتحة ومايوهات وملابس البيت المثيرة، وانتشرت صورها باعتبارها من أشهر عارضات الأزياء، وفي أحد لقائاتها الصحافية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت إنها ستعتمد الأسلوب التقليدي في الملابس في حال أصبحت السيدة الأولى لأميركا، وأنه ستشبه بيتي فورد، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق غيرالد فورد،  وجاكي كيندي، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي.

وبالفعل وضعت ميلانيا خطة واضحة لنفسها قبل إعلان زوجها دونالد ترامب الترشح على الرئاسة الأميركية، وقررت التغيير من طريقة ملابسها، كي تليق بمنصب السيدة الأولى، وبدأت في تغيير طريقة ملابسها واعتمدت أسلوبًا مختلفًا تمامًا عما سبق في أزيائها، حيث ركزت على الملابس الكلاسيكية والطويلة، وارتدت البدل والفساتين ذات الأكمام الطويلة، وظهر ذلك واضحًا في لقائاتها الأخيرة منذ ترشح زوجها للرئاسة.

وأوضح محرّر الأزياء في صحيفة "واشنطن بوست" روبرت جيفان، أنّه "إذا كانت هناك سمة واحدة مميزة للملامح العامة لأزياء ميلانيا ترامب خلال العام الماضي، فقد كانت علاقتها مع الأكمام"، واعترف أنّ تفضيل ميلانيا للأكمام هو أكثر وضوحًا بسبب مقارناتها لميشيل- ولكن ميلانيا لا تزال تجعل إطلالتها لافتة للنظر، و"أكمام ترامب هي علامة من العلامات الجمالية للأزياء، وتروي قصة حياة استثنائية، تعيش الآن داخل فقاعة الأمن في البيت الأبيض".

وتأتي أكمامها بأشكال عديدة، حيث كانت هناك الأكمام المستقيمة، والدافئة التي تصل إلى المرفقين أو المعصمين، وأكمام مطوية من قمصان شامبراي، وأكمام مرفرفة واسعة، مثل تلك التي أحاطت بفستان ديور في الكشف عن زينة البيت الأبيض لعيد الميلاد، وللترحيب بالرئيس الصيني شي جين بينغ وزوجته في مار-لا-لاغو هذا العام، وارتدت ثوب غوتشي مع أكمام بطول 3 أرباع، مطرزة على الحافة بفراء وردي.

ويبدو من غير المرجح أن ميلانيا سوف تعزز أساطير البيت الأبيض مع أي شيء أقرب إلى إرث كاملوت. على السطح، إنها أقل من جاكي كينيدي السيدة الأولى بعام 1961، وأكثر من ماري أنطوانيت، الذي تشارك فيه العديد من الصفات بما في ذلك عشق الماس الكبير والأحذية ذات الكعب العالي، فعندما استقلت ميلانيا القوات الجوية ظهرت بارتفاع مذهل، بالإضافة إلى الأحذية المدببة وهي في طريقها لزيارة ضحايا الفيضانات في تكساس الصيف الماضي.

ومثل ماري أنطوانيت، تتهم ميلانيا ترامب بتبنيها مصلحة الدول الأجنبية، ورفض وضعها كسيدة أميركا الأولى إلى خزانة ملابسها، فالحقيقة أن أميركا كثيرًا ما تأتي في المرتبة الثانية والثالثة والرابعة فيما يتعلق بالأزياء بعد إيطاليا، حيث إن ميلانيا تفضل دولتشي آند غابانا التي كثيرًا ما تنشر المشاركات على "إينستغرام" تشكر فيها السيدة الأولى لارتداءها ملابسهم، وعلى النقيض من الصمت الذي يرافق بعض من خياراتها محلية الصنع فقد ذهبت إلى العلامات الفرنسية مثل ديور، والبريطانية مثل روكساندا وإرديم عدة مرات والإسبانية "ديلبوزو".

وارتدت ميشيل أوباما كل هذه العلامات أيضًا، خاصة عندما كانت تسافر إلى بلدانها. ولكن زوجها لم يضع نقطة عنها في وضع الخطاب التجاري في قلب حملته الانتخابية، لذلك كان ينظر لها من أهم المصممين العالميين، مثل دوقة كامبريدج، على سبيل المثال الدبلوماسية الصامتة الرائعة، وإذا كان من الحكمة من ترامب لارتداء معطف دولتشي آند غابانا الذي تكلف 51،500 جنيه لتلبية دعوة البابا فرنسيس، في إيطاليا، فهي نقطة أخرى حيث إنه مبلغ ضخم جدًا لدرجة أنه في ظروف أخرى كان عالم الموضة سيرفضها للالتزام بمطالب بأن تكون "قابلة للنقاش". ولكن معظم عالم الموضة كان لا لبس فيه حول مكانتها حتى قبل تنصيبها في 20 يناير من العام الماضي.

والحقيقة أنه من غير المريح أن العديد من السيدات الأولى قد ترتدي أثواب باهظة الثمن، بما في ذلك السيدة أوباما والسيدة كلينتون، وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، كشف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب عن ارتفاع تصنيف شعبية ميلانيا ترامب، مقارنة بتصنيفات زوجها، خلال الأشهر السابقة، حصلت على 37 في المئة إلى 54 في المئة. كان قد زاد بنسبة 1 في المئة، على الرغم من كل شيء معين، حتى أن هذا يبدو من الغريب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي
إطلالات النجمات العرب تخطف الأنظار في أسبوع الموضة الباريسي
القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
الفساتين التراثية تعود إلى الواجهة بهوية أصيلة وأناقة فاخرة
حقيبة الملكة رانيا البرتقالية من Nodie's تُشعل الطلب على…

اخر الاخبار

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لتحقيق الجنائية الدولية في جرائم…
واشنطن تعاقب أفراداً حولوا أموالاً من إيران لحزب الله
إخلاء سبيل هانيبال القذافي بعد عشر سنوات من التوقيف…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…
كريستيانو رونالدو يفاجئ جمهوره ويعلن أنه سيعتزل كرة القدم…

صحة وتغذية

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…

الأخبار الأكثر قراءة

حقيبة الملكة رانيا البرتقالية من Nodie's تُشعل الطلب على…
الملكة ليتيزيا تتألق بأناقة البدل خلال زيارتها الرسمية إلى…
عودة أنيقة لحذاء البالرينا لمسة كلاسيكية من وحي نجمات…
كيت ميدلتون تعود بإطلالة شعر داكن في كأس العالم…
كيت ميدلتون تتألق بلوك جديد وإطلالات رسمية راقية تُلهم…