الرئيسية » آخر صيحات الموضة
الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو

واشنطن ـ رولا عيسى

أصبحت الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو - المكسيكية التي أثارت فضول نخبة المجتمع الأميركي-  في الآونة الأخيرة، رمزًا هامًا للموضة وكثير ما استوحى مصممي الأزياء تصاميمهم من إطلالاتها الشهيرة، وتقول ليزا آرمسترونغ، محرر الموضة بصحيفة "التلغراف" البريطانية "على الرغم من ذلك فإن دراسة فن فريدا كاهلو هي أهم وأفضل من توجيه الاهتمام إلى مظهرها وحسب".

وتضيف ليزا "في العام الماضي، مثل الآلاف من قبلي، قمت بزيارة منزل لا كاسا أزول في حي سكني أنيق في مكسيكو سيتي في المكسيك، حيث ولدت فريدا كاهلو في لأسرة متوسطة في عام 1907 وحيث عاشت هي وزوجها دييغو ريفيرا حتى وفاتها عام 1954، ومثل الآلاف شعرت وكأنني لدي اتصال خاص معها في هذا المكان"، مبينًا "أنه نوع من المتاحف الخاصة، لننظر أين عاشت فريدا ودييغو، وما شكل مطبخهم كما يمكن الوصول إلى وعاء فرشاة الرسام التي استخدمته وزيارة الغرفة التي توفيت فيها".

وتتابع ليزا "عندما تنظر إلى كل ذلك الفن الغريب والمذهل تكتشف كيف عبرت كاهلو عن نفسها، وماذا مع كونها امرأة تعاني من ظروف مأساوية طوال معظم حياتها والتي تم تجاهلها فيها من قبل النقاد المحترفين".

ولكن في عام 1982 بدأت الأنظار تتجه نحو كاهلو بشكل كبير وبدأت عملية إعادة التقييم من خلال معرض مشترك مع المصورة تينا مودوتي الأقل شهرة في معرض وايت تشابل في لندن، وبعد ذلك بقليل، عندما اتجه مصممي الأزياء وصانعي الموضة إلى شخصية كاهلو المثيرة، لم يعد هناك القدرة على السيطرة على تأثير كاهلو في كافة المجالات لتلهم الكثيرين.

تعتبر كاهلو امرأة مثالية، فبالرغم من إصابتها بشلل الأطفال في مرحلة الطفولة، حادث الترام الكارثي الذي وضعها في كرسي متحرك وتركها في ألم دائم، والإجهاض، وزوج خائن، إلا أنها تعلمت الرسم بنفسها وأخرجت لوحات مبهرة ورائعة خلدها التاريخ حتى يومنا هذا، كما أن فيلم "فريدا" الذي قامت فيه الممثلة سلمى حايك بتجسيد قصة حياة فريدا كاهلو، يضيف المزيد من الموضوعية الثقافية إلى قصة فريدا. إنها القصة التي تستمر في تغذية انشغالاتنا الحديثة. لا عجب أنها أصبحت جالب الحظ لعدد كبير من الأقليات الصحيحة سياسيًا - وعدد كبير من الشركات الكبيرة غير الصحيحة سياسيًا.

وتضيف أرمسترونغ "كانت كاهلو جميلة بطريقة فريدة من نوعها تجعلنا نقول إن توجيه أنظارنا لفنها وحياتها المثيرة جعلها رمزًا للموضة أيضًا". 

الجدير بالذكر أن كاهلة ابتكرت علامة تجارية خاصة بشخصيتها، قبل أن يضع الخبراء قواعد للتسويق الشخصي صنعت علامة مميزة لهويتها استمر سحرها حتى بعد وفاتها بـ60 عامًا، حيث استخدمت قلم "ريفلون" أسود، وجدوه بين متعلقاتها، في رسم حواجبها لتجعلها أكثر كثافة ووضوح، ما يؤكد على فهمها جيدًا لكونها العلامة المميزة لشخصيتها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي
إطلالات النجمات العرب تخطف الأنظار في أسبوع الموضة الباريسي
القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

اخر الاخبار

عبد العاطي ينقل رسالة السيسي إلى أردوغان
طالبان تبرر فشل المفاوضات مع باكستان بفتوى دينية
رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
لبنان لم يتلق رداً إسرائيلياً على التفاوض

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…

صحة وتغذية

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية
تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…
الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…

الأخبار الأكثر قراءة

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
الفساتين التراثية تعود إلى الواجهة بهوية أصيلة وأناقة فاخرة
حقيبة الملكة رانيا البرتقالية من Nodie's تُشعل الطلب على…
الملكة ليتيزيا تتألق بأناقة البدل خلال زيارتها الرسمية إلى…
عودة أنيقة لحذاء البالرينا لمسة كلاسيكية من وحي نجمات…