الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
توجّه غالبية السكان للعيش بالمدن بحلول 2050

لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت دراسة حديثة أنه بحلول عام 2050 يعيش 70 في المئة من سكان العالم في المدن، وبالفعل فإن أكثر من 50 في المئة يعيشون في المدن، وبالنسبة إلى المهندسين المعماريين والمخططين والبيئيين قد لا يكون هناك تحدّ أكبر من هذا التحضر المتصاعد للأجيال القادمة أيضا.

وحاول ريكي بورديت أن يخوض هذا التحدّي في معرضه المعماري في البندقية عام 2006، وانتهى به الأمر إلى إرباك العديد من الزوار بعدد كبير من الرسوم البيانية والإحصاءات التي جعلتهم يشعرون كأنها كتاب جغرافيا معلقا على الحائط، وذلك خلال معرض "المدينة لنا" في متحف لندن الذي يستمر حتى 2 يناير/كانون الثاني 2018.

الآن متحف لندن الأكثر محرجا للمؤسسات الحضرية هو الأحدث لمعالجة حقيقة أن 70? من سكان العالم سوف يعيشون في المدن بحلول عام 2050.

مع الأسف معرض "المدينة لنا" لم يحرز الكثير من التقدم حول كيفية جعل الموضوع هادفا أو جذابا.

القسم الأول من المعرض، "مدن تحت الضغط" يبدو كأنه معرض علوم لمدرسة ابتدائية، مع حفنة من المعارض وضعت على المدرجات عشوائيا في جميع أنحاء الغرفة. هنا نعلم أن المدن تسقط في الأرض وكذلك في الهواء، مع نموذج يظهر خطوط أنابيب والمجاري تحت الشارع.

هناك نسمع عن شيء يسمى "فن الشارع"، وهو الفن في الأماكن العامة، حول "القضايا الاجتماعية".

يفسر أحد الحواجز "آثار التكنولوجية" في المدينة، مثل الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، في شكل أصوات مجردة، في حين يظهر آخر لقطات من المظاهرات والاحتجاجات في الربيع العربي، وكلاهما على ما يبدو نتاج الإنترنت والفضاء العام.

أما القسم الثاني بعنوان "المستقبل الحضري"، فهو يحتوي على المزيد من العروض، حيث يعرض بعض المبادرات العديدة التي تقوم الحكومات والشركات والمجتمعات بتطويرها لمواجهة مختلف التحديات الحضرية في جميع أنحاء العالم. تقدم سلسلة من الأفلام القصيرة للمقيمين يتحدثون عن مدنهم الأصلية في ميديلين وكوبنهاغن وديترويت و"سمارتسيتي" سونغدو بكوريا الجنوبية.

يتم تسليط الضوء على بعض الاختراعات المثيرة للاهتمام، مثل الإضاءة الذكية "LED" في الشوارع، والتي تخفت تلقائيا عندما لا يكون هناك أحد حولها، ومواقف الدراجات "Eco" في طوكيو، والتي تخزن الدراجات عموديا في مصاعد كبيرة تحت الأرض.

وهناك أيضا مجموعة واسعة من المبادرات التي تقودها المجتمعات المحلية. وانطلاقا من فلسفة "الطعام البطيء"، تشجع حركة "سيتاسلو" سكان المدينة على العيش بوتيرة أبطأ، والحد من التلوث، ودعم محلات الأحياء السكنية، باعتبارها "مضادا للتأثيرات الضارة للعولمة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة المغربي يؤكد استعداد الحكومة لطرح الصيغة الجديدة…
ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي
انقسام جزائري حاد بعد سجن محمد الأمين بلغيث بسبب…
وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…

اخر الاخبار

القاهرة تستنكر استهداف سفارتها في لاهاي وهولندا تعتذر
البيت الأبيض يؤكد موافقة بوتين على لقاء مباشر مع…
باريس ترد على نتنياهو وتصف تصريحاته حول الاعتراف بفلسطين…
لقاء سوري إسرائيلي ثانٍ في باريس برعاية أميركية بحضور…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…
وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد…
الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

رياضة

محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات
الأندية الإنجليزية على أعتاب رقم تاريخي في انتقالات اللاعبين
خسارة تاريخية لسانتوس بسداسية أمام فاسكو دا غاما ونيمار…

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة…
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة إلى…