الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
علامة "صنع في الصين"

جاكارتا ـ نزيه فقيه

كشفت علامة "صنع في الصين" والتي يبلغ عمرها 800 عام عن أدلة جديدة حول التاريخ المفقود لحطام سفينة وحمولتها، حيث غرقت السفينة الغامضة في بحر جاوة، قبالة سواحل اندونيسيا، منذ مئات السنين - ولكن لا يعرف الكثير عن السفينة أو رحلتها، فقد تحطم هيكلها الخشبي بمرور الوقت، ولم يتبق سوى كنز من البضائع.

موعد الكشف عن السفينة الاندونيسية منذ 800 سنة:

كانت السفينة تحمل سيراميك عليه نقش يشير إلى أنها صنعت في جيانينغ فو، وهي منطقة حكومية في الصين, واستخدم الباحثون الآن العلامة لتأريخ غرق السفينة قبل مائة عام مما كان يعتقد سابقا, ويعتقدون الآن أن السفينة ربما غرقت في أواخر القرن الثاني عشر وبحلول عام 1162، على الرغم من أن الظروف لا تزال غامضة, وكانت السفينة تحمل آلاف الخزفيات والسلع الفاخرة للتجارة، وبقيت في قاع المحيط حتى الثمانينيات عندما اكتشف الصيادون الحطام, طوال هذه السنين ومنذ ذلك الحين ، كان علماء الآثار يدرسون القطع الأثرية التي تم استردادها من غرق السفينة لتجمع معا حيث كانت السفينة ومتى غادرت.

تحديد تاريخ غرق السفينة من علامة "صنع في الصين":

في دراسة جديدة وصف الباحثون علامة "صنع في الصين" على قطعة من الفخار والتي ساعدت على تفسير ما حدث للسفينة المنكوبة، وقالت الدكتورة ليزا نيزيوليك، وهي عالمة آثار في المتحف الميداني في شيكاغو: الدراسة الأولية في تسعينيات القرن العشرين كانت مؤرخة غرق السفينة منذ منتصف وأواخر القرن الثالث عشر، ولكننا وجدنا دليلاً على أنه ربما مضى أكثر من قرن على ذلك, "قبل ثمانمائة سنة، وضع أحدهم علامة على هذه الخزفيات التي تقول " صنع في الصين "- بسبب المكان المحدد الذي تم ذكره، يمكننا تحديد تاريخ غرق السفينة بشكل أفضل."

النقش على السيراميك يشير إلى أنها تعود لعام 1162:

كانت السفينة تحمل سيراميك يحمل نقشا قد يشير إلى أنها صنعت في جيانينغ فو، وهي منطقة حكومية في الصين, ولكن بعد غزو المغول في حوالي عام 1278، أعيد تصنيف المنطقة باسم جيانينغ لو, وهذا التغير الطفيف في الاسم كشف للدكتورة نيزيوليك وزملاؤها من أن حطام السفينة قد غرق في وقت سابق من أواخر 1200، ويحتمل أن يكون في وقت مبكر من 1162.

التحليل بالكربون المشع لتأريخ الكنوز على حطام السفينة:

تدعي الدكتور نيزيوليك أنه بعد الاستعمار المغولي، فمن غير المرجح أن السفينة كانت تحمل الفخار القديم مع هذا الاسم الذي عفا عليه الزمن, وقالت: "ربما كان هناك حوالي مائة ألف قطعة من السيراميك على متنها, "يبدو من غير المرجح أن يدفع تاجر لتخزين تلك البضائع قبل الشحن بوقت طويل - ربما تم صنعها قبل فترة وجيزة من غرق السفينة", وكانت السفينة تحمل أيضا أنيابا من الفيل لاستخدامها في الطب أو الفن وراتنج ذو الرائحة الحلوة لاستخدامه في البخور أو لسد السفن, وقال الدكتور نيزيوليك أن الأنياب والراتنج كانت حاسمة لإعادة تأريخ الحطام، لأن كل من الراتينج والأنياب تأتي من الكائنات الحية، يمكن أن تأريخ تلك الكنوز بالكربون المشع، وهذه التقنية تستفيد من الكربون الموجود في كل الكائنات الحية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة السياحة تعلن نظاما جديدا لحجز تذاكر المتحف المصري…
جناح توت عنخ آمون يسطع في افتتاح المتحف المصري…
الحرم المكي والمسجد النبوي يستقبلان أكثر من 54.5 مليون…
الشيخ صالح الفوزان يتولى منصب مفتي عام السعودية ورئاسة…
متحف اللوفر يستقبل زواره من جديد وسط إجراءات أمنية…

اخر الاخبار

مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو
ترامب يتواصل مع مادورو رغم التوتر وضربات الكاريبي
واشنطن تشنّ ضربات دقيقة على مخازن أسلحة داعش في…
مدير أمن السويداء يؤكد أننا نحاول وقف التصعيد قدر…

فن وموسيقى

تكريم حسين فهمي بمهرجان مراكش الدولي عن مسيرته الفنية…
نجاة الصغيرة تعود للأضواء بزيارة دار الأوبرا ومدينة الفنون…
تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز تأثيرها…
تكريم الفنانة المغربية لطيفة أحرار في إفتتاح مهرجان أيام…

أخبار النجوم

أحمد السقا يؤكد أنه يركّز دائماً في أعماله الفنية…
يسرا تكشف عن رأيها في فيلم "الست" للفنانة منى…
إلهام شاهين تشن هجوماً حاداً على منتقدي فيلم "الست"…
أحمد العوضي يكشف حقيقة حدوث خلافات بينه وبين أبطال…

رياضة

ميسي يصنع الفارق بتمريرة ساحرة رغم عدم تسجيله أهداف…
حكيمي يخضع لبرنامج تعاف مكثف استعدادا لدعم أسود الأطلس
أوباميانغ أكبر هدافي دورى أبطال أوروبا 2025
رمضان صبحي يواجه الإيقاف أربع سنوات مع استمرار حبسه…

صحة وتغذية

دراسة جديدة توضح علاقة الشعر الأحمر ببطء التئام الجروح
مجموعة من الحلول لمشاكل تواجهها البشرة عادةً في الصباح
أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي
"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش…

الأخبار الأكثر قراءة

إيطاليا تطور أنظمة ذكاء اصطناعي لحماية التراث الثقافي
ماكرون يؤكد أن سرقة متحف اللوفر إعتداء على تراث…
كتارا تعلن أسماء الفائزين بجائزة الرواية العربية لعام 2025
قلق بين الناشرين مع توسع جوجل في البحث المدعوم…
الرياض تختتم معرض الكتاب 2025 بأكثر من 1.3 مليون…