نفى وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، سحب السلطات كتابا للباحث عبد الله حمودي من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.وبحسب الوزير، الذي حل الثلاثاء، ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، بالقناة الأولى، فإن لجنة علمية أعضاءها من خارج وزارته، بدأت عملها شهورا قبل تنظيم المعرض، هي التي وضعت البرنامج الثقافي، ولم يكن كتاب حمودي وعنوانه، “حضور في المكان”، مبرمجا للعرض من طرفها، مؤكدا بأن عمل اللجنة العلمية خارج الإرادة السياسية.

من جهة أخرى، كشف بنسعيد أن عدد زوار معرض الكتاب ارتفع بأكثر من 20 في المائة عن السنة الفارطة. لكنه في المقابل انتقد “ضعف وجود مكاتب ثقافية جهوية بالمغرب”، بحيث تقلصت إلى أكثر من 40 مكتبة فقط، وقال: “إن ضعف الكتاب أصبح حاليا مرتبطا بغياب المكاتب، وعدم وجود أهمية للكتاب الورقي الذي له أهميته رغم التطور الرقمي لدى المواطنين المحبين للكتاب”، مشددا على ضرورة نشر الكتاب خاصة، ودعم الصناعة الثقافية عامة.

وأعلن الوزير، أن مصالح وزارته حاليا تناقش تقديم عروض خاصة للكتب المدعمة، لن يتجاوز ثمنها 30 درهما، مشددا على ضرورة  الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين “إذا أردنا تطوير الصناعة الثقافية والفكرية”.وصلة بجدل نقل المعرض من الدار البيضاء إلى الرباط، قال الوزير، إن من حق البيضاويين، أن تتم الاستجابة لهم بتنظيم معرض للكتاب خاص بمدينتهم، بطابع دولي ونوعي، وفي فضاء جديد. وهو المعرض البيضاوي الذي سيساهم في إقامته ودعمه كلٌّ من مجلسي جهة ومدينة البيضاء، ليتم تنظيمه بمعايير دولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الثقافة المغربى يتعهد بمحاربة "الإيديولوجيات" التي تؤذي الشواهد التاريخية

وزير الثقافة المغربي يُطلق إجراءات لتسجيل فنون الفروسية “ماطا” في قائمة التراث غير المادي لليونيسكو