الرئيسية » صحة وتغذية
التوت الأزرق

لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن ثمرة التوت الأزرق تعزز وظائف الدماغ لدى الأطفال، بنسبة 9 في المائة، خاصة تلك المتعلقة بالمهام المعرفية والتعليمية، ويعتقد الباحثون أن ذلك يرجع لاحتواءها على أنواع محددة من مضادات الأكسدة، والمعروفة باسم "الفلافونويد"، كما اشارت الابحاث السابقة إلى ان الفلافونويد يعزز التواصل بين الخلايا العصبية ما يساعد في تجديد خلايا الدماغ.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال أستاذ علم الأعصاب بجامعة ريدينغ كلير ويليامز، وهو صاحب الدراسة: "لقد استخدمنا العنب البري لأحتواءه على الفلافونويد، وهي مركبات وجدت بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الفواكه وعصارتها وفي الخضراوات والشاي".
وأضاف: "ترتبط مركبات الفلافونويد مع مجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك الآثار المضادة للأكسدة وللالتهابات"، واشار إلى ان نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "Food & Function" لا تزال تظهر وجود تأثير إدراكي  ايجابي لتناول الفواكه والخضروات والشاي والقهوة وحتى الشوكولاته الداكنة التي تحتوي جميعها على الفلافونويد.

وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الأطفال في المرحلة الابتدائية عددهم 21 طفلا تتراوح أعمارهم  بين 7 و10 سنوات، وقد تناول المشاركون في الدراسة 30 جم من مسحوق التوت المجفف المجمد قبل أن يتم اختبار قدراتهم المعرفية بعد ثلاث ساعات.
وطلبوا منهم تنفيذ بعض المهام التي تتطلب التركيز والانتباه والذاكرة، كأن ينظرون إلى مجموعة مختارة من الأسهم على الشاشة واضغط على المفتاح الذي يتوافق مع اتجاه السهم المركزي، وأصبحت المهمة أكثر صعوبة تدريجيا من خلال تغيير سرعة ظهور السهام ووجود أسهم إضافية بجانب السهم الرئيسي.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا شراب التوت الأزرق قبل الاختبار، كانوا أكثر سرعة ودقة في تنفيذ المهام المعرفية بنسبة 9 %، من قرنائهم الذين لم يتناولوا هذا المشروب.
من جانبه، قال أستاذ علم الأعصاب في جامعة ريدينغ، البروفيسور كلير ويليامز، هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تأثيرا إيجابيا لمركبات "الفلافونويد" على الوظيفة التنفيذية لأدمغة الأطفال.

التوت الأزرق، هو نبات شجيري ينتشر برياً في العديد من دول العالم ويتميز بلون ثماره الزرقاء، يحتوي على بروتينات ودهون وفيتامينات والجزيئات الكيميائية المعروفة باسم فلافونويد تفتح الأوعية الدموية، ما يتيح مزيداً من تدفق الدم، وفي الوقت نفسه، يخفض ضغط الدم، ويحتوي على القليل من الألياف والكثير من النتروجين.

ويتميز بلونه الداكن مما يضفي عليه تلك الصبغة المميزة التي تحارب أنواعاً عديدة من السرطانات، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض السرطانية، وكذلك مركبات طبيعية خافضة للكوليسترول، بنفس فعالية العقاقير التجارية ودون تأثيرات جانبية سلبية.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

علماء يحذرون من تزايد سرطان الرئة بين غير المدخنين
موديرنا تعلن موافقة FDA على لقاح جديد للوقاية من…
تأثير القهوة على صحتك يعتمد على جيناتك وليس فقط…
وزير الصحة يُعلن مراجعة شاملة لأسعار الأدوية في المغرب
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي

اخر الاخبار

المغرب يجدد التزامه بمحاربة خطاب الكراهية في الأمم المتحدة…
إسرائيل تقصف الموقع النووي في أصفهان للمرة الثانية وتستهدف…
المغرب يحتل المركز 85 عالميا في مؤشر السلام العالمي…
بوتين يؤكد امكانية حل الصراع بين ايران واسرائيل ويعرض…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

أزمة جديدة لمحمد رمضان مع عائلة مصرية بسبب أغنيته…
توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في…
مينا مسعود يؤكد أن فيلم في عز الضهر يعكس…
كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء

الأخبار الأكثر قراءة

تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…