الرئيسية » صحة وتغذية
الولادة

الرباط - المغرب اليوم

إجراءات جديدة اتخذتها الحكومة لحماية العمال وعموم المواطنين والبيئة من “الإشعاعات المؤينة”؛ وهي، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، نوع من الطاقة تُطلقه ذرات معينة وينتقل على شكل موجات كهرومغناطيسية (أشعة غاما أو الأشعة السينية) أو على شكل جسيمات (نيترونات بيتا أو ألفا).

ومن بين الإجراءات التي جاء بها مشروع المرسوم المتعلق بحماية العمال والعموم والبيئة من الإشعاعات المؤينة، الذي صادقت عليه الحكومة في اجتماعها الأسبوعي إلزام مستغلي المنشآت والمؤسسات التي تُمارس فيها أنشطة ومهن تكون مصدرا للإشعاعات بعدم تعيين امرأة مُرضعة أو حامل بعد تصريحها بذلك أو إبقائها في منصب شغل يترتب عليه تعرضها لمخاطر مهنية تتمثل في الأخذ الداخلي للنويدات المشعة أو التلوث الجمسي.

ونصت المادة الثامنة من المرسوم المذكور على أنه في حالة الحمل يجب أن يبقى تعرض المُضْغة أو الجنين، خلال الفترة الممتدة بين تاريخ التصريح بالحمل للمُستغل (مستغل المنشأة التي يمارس فيها نشاط تنجم عنه إشعاعات) وبين لحظة الولادة في أدنى مستوى ممكن؛ وفي جميع الحالات، يجب أن تبقى الجرعة المكافئة التي تتلقاها المضغة أو الجنين أقل من 1 ميلي سيفرت (وحدة لقياس جرعة الإشعاع المكافئة).

وفي حال تم تجاوز الجرعة المذكورة، بعد التصريح بالحمل، نص المرسوم على وجوب استبعاد المرأة الحامل من أيّ منصب شغل يعرضها لمخاطر الإشعاعات المؤينة.

وبالنسبة للمتدربين والطلبة المتراوحة أعمارهم بين 15 و18 سنة، الذين يتعين عليهم في إطار تكوينهم أو دراستهم استخدام مصادر الإشعاعات المؤينة، نص المرسوم على عدم تجاوز 6 ميلي سيفرت خلال السنة كحد للجرعة الفعالة للجسم بأكمله، و15 ميلي سيفرت حلال السنة كحد للجرعة المكافئة لعدسة العين، و150 ميلي سيفرت خلال السنة كحد للجرعة المكافئة للجلد، والأمر نفسه بالنسبة للجرعة المكافئة لأطراف الجسم البشري (اليدين والساعدين والقدمين والكاحلين).

وبالنسبة للعموم، نص المرسوم على ألا تتجاوز جرعة التعرض للإشعاعات المؤينة الناتجة عن جميع الممارسات والأنشطة المرخص لها 1 ميلي سيفرت خلال السنة كحد للجرعة الفعالة، و15 ميلي سيفرت خلال السنة كحد للجرعة المكافئة لعدسة العين، و50 ميلي سيفرت خلال السنة كحد للجرعة المكافئة للجلد.

وبخصوص الأشخاص الذين يشاركون عن علم وبمحض إرادتهم في دعم ومواساة المرضى الذين يخضعون لتشخيص أو علاج طبي تُستخدم فيه الإشعاعات المؤينة، فقد نص مشروع المرسوم على أنهم يخضعون للمقتضيات التقنية المتعلقة بالحماية الإشعاعية المعدة من قبل الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، ويجب في جميع الحالات أن يبقى التعرض أقل من قيود الجرعة التي تحددها الوكالة لفترة محددة مناسبة.

وفيما يتعلق بحماية العموم والبيئة من التعرض للإشعاعات، ألزم المرسوم المستغل بتطبيق التدابير التي تمكن من تقليص حالات تعرض العموم في حالة الطوارئ إلى أدنى مستوى ممكن، طبقا للنصوص التنظيمية المتعلقة بتدبير حالات الطوارئ.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جينات مُختلفة في الدماغ قبل الولادة قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية في مرحلة الطفولة

 

تلوث الهواء يتسبب في أضرار من سن ما قبل الولادة إلى الشيخوخة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

النوم غير المنتظم قد يُزيد من خطر الإصابة بالنوبات…
اكتشاف بروتين طبيعي قد يكون الحل النهائي لتساقط الشعر
تأثيرات حساسية الربيع على الدماغ والإرهاق اليومي
الزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد أخطر أنواع…
دراسة تكشف تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع…

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يعزّي الكنيسة الكاثوليكية في وفاة البابا…
الحكومة المغربية تدرس مشاريع مراسيم تتعلق بموظفي الصحة والميزانية…
نزار بركة يؤكد أن سنة 2025 ستشكل سنة محورية…
فوزي لقجع يدعو لاستدامة تمويل الحماية الاجتماعية ويُلوّح بزيادة…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد…
سلاف فواخرجي تنفي زواجها من الأسد والوثيقة المنشورة مزوّرة
هند صبري تبرز خطوة جديدة في مسيرتها الفنية وتخوض…
فيفي عبده تكشف عن رغبتها في تقديم سيرتها الذاتية…

أخبار النجوم

أحمد سعد يفتتح حفلات الربيع في دبي بدويتو مع…
أحمد حلمي يبدأ أولى خطوات عودته الى السينما
شمس البارودي تثير جدلاً جديداً حول أعمالها الفنية وتردّ…
عمرو دياب في الجامعة الأميركية وشروط صارمة لدخول الحفل

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل الجولة…
مطالبات بإيقاف مبابي بعد طرده المباشر في لقاء ريال…
ليونيل ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي…
محمد صلاح يمدد مشواره مع ليفربول ويجدد عقده رسمياً…

صحة وتغذية

علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…
تمارين اليوغا تساعد في تخفيف آلام مفاصل الركبة وتحسين…
تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج…

الأخبار الأكثر قراءة

شرب المياه بكثرة في السحور يساعد في تقليل العطش…
فريق طبي مغربي يجري عملية جراحية دقيقة لإعادة زرع…
طرق لتقليل تأثير الحلويات على الجسم وصحة الأمعاء
المغرب يستمر في حملة التلقيح ضد الحصبة "بوحمرون" لرفع…
أطعمة غنية بالألياف تساهم في تحسين الهضم وتنظيم مستويات…