عبر رئيس مهرجان الرباط للفيلم القصير المغربي، عبد الكريم بناني، عن اعتزازه بمسار المهرجان، وما راكمه بعد خمسة أعوام من انطلاقه، مشيرا إلى أن الدورة الخامسة تأتي في ظل قفزة نوعية يعرفها المهرجان، سواء من حيث غزارة الإنتاج، أو من حيث جودة المنتج المرشح للتباري على الجوائز الكبرى.

وأكد بناني في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن اللجنة المنظمة استلمت حوالي ١٢٠ فيلما للمشاركة في الدورة الخامسة من المهرجان، قائلًا: "كان لابد من الاختيار، واختارت اللجنة عشرين منتجا، ستتبارى على الجوائز، مع العلم أن الجمهور المتعطش للسينما هو الذي سيختار الأفلام الناجحة، ويبقى للجنة التحكيم، البت في من سيفوز الجائزة الأولى والثانية والثالثة".
وسجل رئيس المهرجان، "أن هناك جودة وعملًا جيدًا، وإنتاجًا يخص المواضيع المجتمعية التي يعيشها المغاربة يوما بيوم"، مؤكدا أنه قبل خمسة أعوام "انطلق المهرجان من حلم مجموعة من الشباب، ليتحول هذا الحلم إلى واقع جلي، على قدر همة شباب، جمعهم حب المغامرة وحب السينما على وجه الخصوص".

وأوضح بناني أن "المهرجان واجهته عدة عقبات، وتم تجاوزها، واليوم نحن بصدد الاحتفاء بالسينما المغربية وبالشباب المغربي المتألق"، ووعد رئيس المهرجان الجمهور المغربي بـ"إنتاجات جميلة سيكتشفها، وسيتعرف على جيل جديد من الإنتاجات السينمائية المغربية".
ويرى عبد الكريم بناني، أن وضع السينما المغربية بخير، قائلا: "السينما المغربية في حالة جيدة، وأعتقد أن المنتجين المغاربة وصلوا إلى مستوى عال جدا"، مضيفا: "الدليل على ما أقول، هو قيمة الإنتاجات المغربية وحجمها، والتي تحصل على جوائز مهمة على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى الجوائز التي تنالها بمختلف المهرجانات الوطنية المغربية".