الرئيسية » أخبار التعليم
ألنحلة الروبوت المصممة للمساعدة في التلقيح

واشنطن ـ رولا عيسى

يلقح النحل محاصيل، تصل قيمتها أكثر من 15 بليون دولار في الولايات المتحدة سنويًا، ولكن مع تضاؤل أعداد النحل، يبحث الخبراء عن طرق جديدة للمساعدة في تنفيذ المهمة. وابتكرت الطالبة آنا هالدوانغ، نحلة روبوت يمكنها تقليد كيفية تلقيح النباتات باسم "بلان بي"، وهي روبوت أتوماتيكي في حجم اليد باللونين الأصفر والأسود، يخزن حبوب اللقاح في تجويف جسم الجهاز، ويقوم بنشره وقت التلقيح، وتدرس آنا التصميم الصناعي في كلية سافانا للفنون والتصميم في جورجيا.

وصممت آنا، النحلة الروبوت بعد أن علمت بتناقص أعداد النحل، ما أثار فكرة عن أداة تعليمية لنشر الوعي بأهمية النحل لنظامنا الغذائي، ويمكن تطوير التصميم لمساعدة النحل الحقيقي، إذا ما استمرت أعداده في الانخفاض. وابتكرت آنا 50 تصميمًا من الجهاز على هيئة نحلة قبل الاستقرار على النموذج النهائي، والذي لا يشبه النحلة مطلقًا.

وأوضحت آنا لـ "سي إن إن"، أن التصميم لا يسعى إلى محاكاة شكل النحل ولكن جوهره، مضيفة "عندما تقلب الجهاز فإنه يبدو مثل الزهرة"، في محاولة منها إلى تكريم دور الزهر في عملية التلقيح.

ويتكون جسم الجهاز من نواه رئيسية ودرع من البلاستيك واثنين من المراوح، وهناك 6 أجزاء في الجزء السفلي من النحلة الروبوت، تضم فتحات صغيرة تسمح للجهاز بجمع حبوب اللقاح عند التخييم على النباتات، ويمكن إطلاقها فيما بعد في وقت التلاحق، وأعلنت آنا أن الجهاز لا زال في مراحله الأولى لكنها تقدمت ببراءة اختراع عن التقنية والتصميم، مشيرة إلى إطلاق الجهاز في الأسواق خلال عامين، وعلى الرغم من أنها تأمل في استخدام الجهاز كأداة تعليمية أولًا، إلا أن الخبراء يعتقدون أن لديه هدف أكبر.

وأضاف فيكتور إرمولي عميد مدرسة التصميم، "أنه جهاز رائع يفصح عن نفسه، ويقدم حلًا ذكيًا للغاية، ويمكن استخدامه في الزراعة على نطاق واسع وخصوصًا في الزراعة المائية". وذكر ألبرت أينشتاين أن العالم لن يبقى سوى 4 أعوام إذا ما فقد النحل. 

وكشفت دراسات أخرى أن فقدان النحل سيؤدي إلى اختفاء 35% من إمدادات الغذاء العالمية، وتشير الأدلة إلى أن هذه النتائج ليست بعيدة عن الحقائق. وبيّنت سلطات الحياة البرية في أميركا أن النحل على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في سبتمبر/ أيلول، والتي شملت 7 أنواع من النحل ذات الوجه الأصفر الموجود في هواوي.

ويواجه النحل مجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك الخنازير البرية والنمل الغازي، وفقدان الموائل بسبب النباتات الغازية والحرائق، فضلًا عن التطوير في بعض المناطق الساحلية، وفي الشهر الماضي، أعلن أن النحل الطنان أصبح أول نوع في أميركا يتعرض لخطر الانقراض، نتيجة انخفاض أعداده بشكل كبير على مدى 20 عامًا مضت، وأضاف توم ميليوس المدير الإقليمي لخدمة الحياة البرية، "الملقحات أجزاء صغيرة لكنها في غاية الأهمية للآلية الطبيعية التي تمدنا بأسباب الحياة، ومن دون النحل لن تبقى الحدائق والغابات على قيد الحياة، وتتطلب محاصيلنا تلقيح شاق ومكلف إذا تم بشكل يدوي".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمواكبة إصلاح…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تُواصل تسوية الوضعيات الإدارية…
وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف تقدم حوارها مع النقابات…
وزارة التربية الوطنية المغربية تعقد لقاءاً مع النقابات التعليمية…
وزير التربية الوطنية المغربي يُطلق برنامجاً مكثفاً للدعم التربوي…

اخر الاخبار

ترمب يحذر من احتمال تجدد الصراع بين إيران وإسرائيل…
روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا
إعلام عبري اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
رئيس مجلس المستشارين المغربي يُشيد بدعم برلمان أميركا الوسطى…

فن وموسيقى

نيللي كريم تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان في وجهها وتحكي…
أحمد حلمي يُعبر عن سعادته بتكريمه في مهرجان الدار…
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…

أخبار النجوم

شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى رسالة الى الملحن مدين…
دينا فؤاد تكشف كشفت العديد من أسرارها الشخصية والمهنية
حنان مطاوع تكشف عن الأعمال الفنية التي ندمت عليها…
سامو زين يكشف السبب الحقيقي لابتعاده عن الوسط الفني

رياضة

فرص الهلال قائمة للتأهل في مونديال الأندية رغم المنافسة…
ميزانية ضخمة وأداء باهت نهاية محبطة للأهلي في البطولة
مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي

صحة وتغذية

دراسة تؤكد نجاح الإنسولين المستنشق في علاج الأطفال المصابين…
لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن

الأخبار الأكثر قراءة

تلميذ تونسي يحرق مدرسته بعد تجاهل شكواه من الإدارة