الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
تمساح البحر

لندن ـ سليم كرم

أكد العلماء أن المياه البريطانية خالية من الزواحف القاتلة اليوم - ولكن قبل 163 مليون سنة كان تمساح البحر الذي كان يطلق عليه "الوحش ملكشام" متواري على الشواطئ البريطانية. وقد خلص العلماء إلى أن هذا المخلوق الطويل الذي يبلغ طوله 10 أقدام، والذي سمي على اسم مدينة في ويلتشير حيث اكتشفت هناك حفرياته، قد عاش في البحار الضحلة الدافئة التي غطت الكثير مما هو يعرف الآن بـ" أوروبا".


وكانت الحفريات المتضررة بشدة متربعة وسط محفوظات متحف التاريخ الطبيعي في لندن منذ عام 1875. ويكشف تحديدها أنه كان هناك مجموعة منقرضة من الزواحف المائية والتي قد تطورت قبل ملايين السنين مما كان يعتقد سابقًا. ففكي هذا المخلوق القوية وأسنانه الكبيرة المسننة سمحت له أن يتغذى على فرائس كبيرة بما في ذلك حبار ما قبل التاريخ، وكان واحدًا من الحيوانات المفترسة الأكثر إخافة منذ يومها.
وقال دايفيد فوفا، وهو طالب دكتوراه في كلية العلوم الجيولوجية في جامعة ادنبره، الذي قاد الدراسة: "إنه ليس أجمل الحفريات في العالم، ولكن وحش ملكشام يبوح لنا بقصة مهمة جدًا عن تطور هذه التماسيح القديمة وكيف أصبحت الحيوانات المفترسة العليا في النظام البيئي. "
وتم العثور على التماسيح الحديثة بشكل كبير في المناطق الاستوائية في أفريقيا وآسيا والأمريكتين وأستراليا. ومع ذلك يسمي سلفهم القديم "إلدران ملكشامنسيس" على اسم بلدة ملكشام  في ويلتشير, حيث تم العثور عليها هناك محفوظة في الطين. ويعني اسمها أيضا " الأقدم" لأنه كان يعتقد حتى الآن أن الأسرة الفرعية لتماسيح ما قبل التاريخ التي تنتمي إليها - المعروفة باسم جيوسوريني - نشأت في العصر الجوراسي المتأخر، ما بين 152 و 157 مليون سنة مضت.
في الواقع، فإن الاكتشاف الأخير - جنبًا إلى جنب مع إعادة تحليل مفصل للأدلة الحفرية القائمة - يشير إلى أن المجموعة نشأت قبل ملايين السنين، في العصر الجوراسي الأوسط. وقد تم تحديده على أنه نوع جديد يعتمد على سمات مميزة مثل الجمجمة، والفك السفلي، وعلى وجه الخصوص، أسنانه.
وقال الدكتور ستيف بروسات، من كلية العلوم الجيولوجية في جامعة ادنبره، الذي شارك في الدراسة: "كان الوحش ملكشام واحدًا من الحيوانات المفترسة العليا في محيطات الجوراسي البريطانية، في الوقت نفسه كانت الديناصورات ضخمة جدًا ومدوية عبر الأرض.' ولقد أجريت الدراسة، التي نشرت في مجلة علم الحفريات المنهجية، بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مشروع قانون لتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة…
وزير الفلاحة المغربي يدافع عن حصيلة القطاع ويؤكد تحقيق…
نسبة ضئيلة فقط من الأراضي الزراعية لا تزال صالحة…
وزير الفلاحة المغربي يكشف عن دعم يفوق 686 مليون…
المنظمة العالمية للأرصاد تدعو إلى تحرك عاجل لخفض الانبعاثات

اخر الاخبار

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
قائد قسد يؤكد الالتزام بتسريع دمج القوات في الدولة…
ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا…
مجلس النواب المغربي يُصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق…

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية…
الفنان بيومي فؤاد يكشف عن النهج الذي يتبعه في…
عمرو يوسف يحتفل بالعرض الخاص لفيلم "السلّم والثعبان 2"…
ياسر جلال يعتذر عن معلومة خاطئة صرح بها في…

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…

صحة وتغذية

تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…
الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب يُعزز ريادته في الطاقة النظيفة ويحقق 45 بالمئة…
زلزال قوي في الفلبين يخلف أكثر من 60 قتيلاً
وزير الزراعة والري السوداني يؤكد أن بلاده تتعافى ولن…
أحمد البواري يبرز إستراتيجية البحث والتكوين لمواجهة تحديات الفلاحة…
المملكة المغربية تقتحم سوق الهيدروجين الأخضر ويعزز موقعه كمركز…