الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
صوت" هوو هوو" للشمبانزي

لندن - كاتيا حداد

توصلت دراسة جديدة فحصت نداءات الإنذار الحيوانية إلى أن صوت الشمبانزي "هوو هوو" يعني ثلاثة أشياء مختلفة وهي" التنبيه والسفر والراحة", وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأنواع التي تحتاج إلى استجابات مختلفة للهروب من مختلف الحيوانات المفترسة كانت أكثر عرضة لنداءات الإنذار المختلفة، لكن القليل من البحث قد تم إجراؤه بشأن الأسباب التي أدت إلى تغير النداءات في الحالات الأقل إلحاحًا, وللتعامل مع هذه الفجوة في المعرفة، قام معهد ماكس بلانك لأنثروبولوجيا التطور بفحص الأصوات المختلفة التي تصدرها الشمبانزي.

قالت كاثرين كروكفورد "ندرس صوت تواصل هادئ بين حيوانات الشمبانزي، ال" هوو ", ولقد وجدنا أن الشمبانزي يصدر ثلاثة أنواع مختلفة من الأصوات المختلفة، كلًا منها في سياق سلوكي مختلف: التنبيه ، السفر والراحة", من أجل الحفاظ على التماسك، يحتاج مستقبلين الشمبانزي إلى الاستجابة بشكل مختلف للأصوات في كل سياق, فعندما تصدر صوت الراحة، يجب أن تبقى الحيوانات المستقبلة بمنطقة مجاورة من الحيوانات مصدرة الإشارة, ولكن في سياقات السفر، يجب أن تبقى الحيوانات المستقبلة بالقرب من الحيوانات مصدرة الإشارة, وفي السياقات التحذيرية، تظل الحيوانات المستقبلة تقترب من الحيوانات مصدرة الإشارة، ولكن ببطء أكبر.

يعتمد الشمبانزي في حياته على التعاون مع أقرانه بسبب ظروف البيئة:
وقالت كروكفورد "يستفيد الشمبانزي من التعاون مع شركاءه، ومن المرجح بشكل خاص أن يربح من البقاء على مقربة من شركاءه المتعاونين", ومع ذلك، فإن حيوانات الشمبانزي تعيش في بيئة منخفضة الرؤية، بحيث أنه حتى عند فصلها بواسطة مسافات قصيرة، فإن الإشارات البصرية أو الإشارات الصوتية غير المحددة من المحتمل أن تكون غير موثوقة في الحفاظ على هذا التماسك, وبالتالي، فإن ترميز المعلومات السياقية في "الهووو" الهادئة قد يسهل التماسك - وبالتالي التعاون.

تنوع هذه النداءات هو نتيجة لمطالب الأنشطة التعاونية:
كما وجد الباحثون أن هناك انخفاضًا في الإثارة العاطفية المرتبطة بندائتهم, واكتشفوا أيضًا أن الخصائص الصوتية للأصوات المختلفة لا يمكن تفسيرها بسهولة من خلال الحالة العاطفية، على عكس معظم الحيوانات الأخرى غير البشرية, وقد يسرت الحاجة إلى البقاء سوية في الموائل المنخفضة الرؤية تطور مختلف النداءات، مع كل نداء يخبر الحيوانات المستقبِلة كيفية التصرف من أجل أن يبقى كلا من المتابع والمتلقي معًا, وقالت كروكفورد: "ربما كان أحد العوامل التي دفعت إلى تطور تنويع النداءات هو مطالب الأنشطة التعاونية".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مشروع قانون لتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة…
وزير الفلاحة المغربي يدافع عن حصيلة القطاع ويؤكد تحقيق…
نسبة ضئيلة فقط من الأراضي الزراعية لا تزال صالحة…
وزير الفلاحة المغربي يكشف عن دعم يفوق 686 مليون…
المنظمة العالمية للأرصاد تدعو إلى تحرك عاجل لخفض الانبعاثات

اخر الاخبار

كتائب القسام والجهاد تعلنان تسليم جثة أحد الأسرى الإسرائيليين
ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة…
تقرير يكشف أن تغيير اسم الوزارة إلى وزارة الحرب…

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب يُعزز ريادته في الطاقة النظيفة ويحقق 45 بالمئة…
زلزال قوي في الفلبين يخلف أكثر من 60 قتيلاً
وزير الزراعة والري السوداني يؤكد أن بلاده تتعافى ولن…
أحمد البواري يبرز إستراتيجية البحث والتكوين لمواجهة تحديات الفلاحة…
المملكة المغربية تقتحم سوق الهيدروجين الأخضر ويعزز موقعه كمركز…