الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
دراسة جديدة

واشنطن - رولا عيسى

ووجدت دراسة جديدة أن هناك نوعان لم ينقرضوا من أنواع الفيل الأفريقي وهم أفيال الغابات وأفيال السافانا وهما مختلفين، ويضيف البحث ان هناك مخاوف
متزايدة بشأن مستقبل الأنواع القليلة المتبقية على الأرض.

وأجريت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، من قبل فريق من العلماء من جامعة ماكماستر، والمعهد العالى "ميت" وكلية الطب بجامعة "هارفورد"، جامعة "أوبسالا"، وجامعة "بوتسدام". وقام الفريق بتتبع تسلسل 14 جين، سواء كانت لكائنات حية أو منقرضة من آسيا وأفريقيا، هم اثنين من "الماستودون" الأميركي المنقرض، و"القديم ذو القرن المستقيم" يبلغ عمره 120 ألف سنة، و"ماموث" كولومبي.

وكان من النتائج الرئيسية أن التزاوج كان منتشراً في تاريخ هذه الحيوانات، ولكنه توقف. ويقول عالم الوراثة التطورية "هندريك بوينار"، أحد كبار مؤلفين الدراسة ومدير مركز ماكماستر للحمض النووي القديم والمحقق الرئيسي في معهد "مايكل جى ديغروت" للبحوث المعدية، "إن التزاوج قد يساعد في تفسير لماذا كانت الماموث ناجحة جدا فى مثل هذه البيئات المتنوعة ولفترات طويله، والأهم من ذلك أن هذه البيانات الجينية تقول لنا أيضا أن البيولوجيا  شيء فوضوي وأن التطور لا يحدث بطريقة منظمة أومخطط لها"، "والتحليل المشترك للبيانات على نطاق الحمض النووى من كل هذه "الفيلة القديمة" و"المستودون"، ورفع الستار على تاريخ سكن الفيل، وكشف عن التعقيد الذي كنا ببساطة لا علم لنا بها".

وعلى سبيل المثال، أظهر تحليل الحمض النووي (دنا) للفيل "القديم ذو القرن المستقيم " أنه هجين فيه أجزاء من التركيب الجيني للفيل الأفريقي القديم، الماموث الصوفي، وهي فيلة غابات في الوقت الحاضر. ووجد الباحثون أيضا أدلة أخرى على التزاوج بين الماموث الكولومبي (الذي غطت الولايات المتحدة اليوم إلى الجنوب مثل نيكاراغوا وهندوراس) والماموث الصوفي، الذي نشأ في أوراسيا.

والمثير للدهشة أن العلماء لم يجدوا أي دليل جيني على التزاوج بين اثنين من الأنواع المتبقية في العالم، وهما فيلة الغابة وفيلة السافانا، مما يشير إلى أنهم عاشوا في عزلة شبه كاملة على مدى ال 500.000 سنة الماضية، على الرغم من أنهم يعيشون في أماكن متجاورة. وتظهر البيانات أن هذين النوعين قد تم عزلها لفترات طويلة من الزمن، مما يجعل كل منهم يحتفظ بصفاته. والنتيجة هنا مثيرة للدهشة لأن التزاوج بين الثدييات ذات الصلة الوثيقة أمر شائع إلى حد ما، على حد قول الباحثين الذين يشيرون إلى تزاوج الدببة البنية والقطبية، "سومطرة وبورنيان أورانجوتانز"، و"الذهب الذهبي الأوراسي والذئاب الرمادية".

وهذه الدراسة الكبرى بدأت منذ أكثر من عقد مضى، هي أكثر بكثير من مجرد تقرير رسمي لجينات الفيل. وستكون نقطة مرجعية لفهم كيفية ارتباط الأفيال المتنوعة ببعضها البعض، ويشير الباحثون إلى أن العمل المستقبلي ينبغي أن يستكشف ما إذا كان إدخال السلالات الوراثية الجديدة في مجموعات الأفيال -سواء كانت حية أو قديمة- قد لعب دورا هاما في تطورها، مما مكنها من التكيف مع الطبيعة الجديدة والمناخ المتقلب.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ تكشف عن…
العالم يسجل ثاني أعلى خسائر ناتجة عن الكوارث منذ…
6 مناطق تسبب العواصف الرملية في السعودية تعرف عليها
وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…
حرائق ضخمة تجتاح ريف اللاذقية وتؤدي إلى إخلاء قرى…

اخر الاخبار

لبنان يبدأ تسلم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية
سرايا القدس تبث مشاهد توثق كمينًا استهدف ثلاث دبابات…
خطة فلسطينية لبنانية لبدء تسليم السلاح الثقيل من المخيمات…
السيسي يتوجه إلى السعودية للقاء ولي العهد وعقد جلسة…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة
آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…

رياضة

نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…
محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…
حرائق ضخمة تجتاح ريف اللاذقية وتؤدي إلى إخلاء قرى…
الحر يجتاح أوروبا سقوط أربعة قتلى في إسبانيا وفرنسا
حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها
رصد «نبضات قلب» من أعماق الأرض تحت أفريقيا