أعلن الدكتور ياسين شهيد،عميد كلية العلوم التطبيقية و مدير مركز تنمية الموارد البشرية في جامعة فلسطين الأهلية، أن "مفهوم التنمية المستدامة لقي قبولا واستخداما دوليا واسعا، إلا أن العالم لم ينجح حتى الان في تبني خطوات حقيقة جادةعلى طريق الاستدامة الحقيقية، مما يجعل البشرية تواجه مستقبلا محفوفا بالمخاطر، وأن نمط الحياة الاستهلاكي ،ارتبط بأزمات بيئية خطيرة، مثل فقدان التنوع البيولوجي، تقلص مساحات الغابات المدارية ،ثلوث الهواء،ارتفاع درجة حرارة الأرض، الفيضانات المدمرة الناتجة عن ارتفاع منسوب البحار و الانهار، ومن أجل ذلك أعلنت العديد من المواثيق الدولية  طائفة جديدة من حقوق الإنسان على أساس أنها ثمثل الجيل الثالت من أجيال حقوق الإنسان و على رأسها الحقوق البيئية او الحق في  بيئية سليمة  تتيح العيش الكريم و الرغبة للإنسان.

 وأشاد الدكتور ياسين شهيد في تصريح خاص لـ "المغرب اليوم"، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة الذي انعقد اليو في الدار البيضاء، بانخراط المغرب في مجال الحفاظ على البيئة و حمايتها من ثأثير التغيرات المناخية سواء على المستوى القاري أو العالمي، عبر مشاريع عدة أهمها محطة نور للطاقة الشمسية ومخطط المغرب الأخضر بإعتباره المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد الوطني ثم التزام المغرب بحماية المحيطات .

هذا ويشارإلى  أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للبيئة و التنمية المستدامة تميزت بمشاركة أزيد من 7 دولية و أخري مغربية ،كما تميزت بتكريم الأستاذ علي كريمي .