الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
بريطانية ترصد الدبور الأوروبي الأكثر توحشًا في حديقة منزلها

لندن ـ كاتيا حداد

رصدت مصورة بريطانية للحياة البرية والخبيرة في علم الأشجار، ظهور أكثر الدبابير عدوانية ورعبًا في حديقة منزلها في منطقة بامبر هيث، في مقاطعة هامبشايريف جنوب بريطانيا.

ويعد هذا هو الظهور الثاني للحشرة العملاقة المرعبة في بريطانيا، والتي يبلغ طولها إنشين، بعد أن رصدتها امرأة أخرى بالصدفة في حديقة منزلها في الأسبوع الماضي.

وذكرت المصورة بيفرلي تايلور، أنه كانت تستمتع بالقهوة في حديقتها، عندما فاجأتها الحشرة المتوحشة النادرة من سلالة الدبابير الأوروبية المعروفة لكونها أكثرها عدوانية، وحلقت بالقرب منها ومن صديقتها إيميليا دا سيلفا سوزا.

وأضافت بيفرلي أنها تمكنت من التقاط صور مفصلة للغاية لهذه الدبابير، حيث ظلت قابعة على السياج لما يقرب من ثلاث ساعات، لدرجة أن الفتاة خشيت أن هذه الحشرة تقيم عشًا، ويمكن أن تسفر لدغة واحدة من هذا الدبور الأوروبي، عن وقوع ضحايا يتطلبون العلاج في المستشفى، الذي يتغذي على النحل، والدبابير والفراشات.

وأفادت بيفرلي، وهي طالبة تخرجت أخيرًا من الجامعة "لقد كانت مخلوقا مروعا"، وأضافت "لقد كان يوما جميلا للغاية، فقد كنا جالسين لاحتساء القهوة في الحديقة، عندما تفاجأنا بعبور هذه الحشرة الضخمة سور الحديقة، ومرت بجوارنا، ولم أستطع أن أصدق حجمها الضخم الذي رأيته، فقد كان طولها أقل قليلا من اثنين بوصة وبدت مقززة، وأثارت الرعب في نفسي"

وتابعت بيفرلي "ثم ظلت على السياج لساعتين ونصف، وأعلم أن النحل يمكن أن يفعل شيئا مماثلاً، حيث يقوم بابتلاع قطع صغيرة من الخشب لبناء عشه، وكنت أخشى أن هذا ما كانت تفعله هذا الدبابير"، وظلت الفتاة خائفة من حجمها وتراقبها عن بعد، ولم تكن متأكدة مما إذا كانت الدبابير أوروبية أو آسيوية، وبعد ما يقرب من ثلاث ساعات، قامت بيفرلي بصرفها بالعصا ثم ركضت إلى الداخل.

وأوضحت بيفرلي، " أنا لا أعلم أين ذهبت، أو أنها حتى انصرفت، لقد رأينا من قبل أحد الدبابير في المنزل، ولكنه كان نوعا مختلفا تماما، حيث كانت نصف حجم الحشرة التي رأينها مؤخراً، وتتميز بجذع أصفر لامع جدا ووجها أحمر، مع قرون الاستشعار المعتادة للدبابير وأجنحة ضئيلة، وكان صوت طنينها مرعبا".

وتروع الدبابير الآسيوية القاتلة حاليًا جميع أنحاء فرنسا، إذ تسببت في مقتل ستة أشخاص إثر الإصابة بصدمة فرط الحساسية بعد اللدغ، وتخشى بيفرلي من منزلها وحديقتها القريبين من الغابات، اللتان قد تصبحا موطنا لعدد محتمل من الحشرات غير المرغوب فيها.

ويبيّن الخبراء أنه على الرغم من حجم  الدبابير الأوروبي المخيف، إلا أنها في الواقع مسالمة تماما، وتتجنب الصراع، إلا أنها تدافع عن نفسها باللدغ المؤلم للغاية عندما يدوس أحد عليها أو يقترب منها.

وعلى الرغم من وجود مشاهد تؤكد وجود الدبابير الآسيوية في بريطانيا، إلا إنه كانت هناك الكثير من المخاوف بشأن وصول هذه الحشرات في وقت قريب لاسيما في جنوب انجلترا، إما عبر القناة أو على السلع المستوردة مثل أوعية النباتات ، والزهور والفواكه والأخشاب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الفلاحة المغربي يكشف عن دعم يفوق 686 مليون…
المنظمة العالمية للأرصاد تدعو إلى تحرك عاجل لخفض الانبعاثات
زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من…
الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
سوريا تضع ضوابط جديدة لإقامة المنشآت الصناعية خارج المناطق…

اخر الاخبار

إيران تستعد لمواجهة إسرائيل عبر الفصائل العراقية وفق البث…
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية بعد دعم مجلس…
زيلينسكي يحث الولايات المتحدة على البقاء منفتحة لتزويد أوكرانيا…
القسام تعلن العثور على جثة جندي إسرائيلي في غزة…

فن وموسيقى

آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…

أخبار النجوم

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف…
أحمد عز يُوجه رسالة قوية لمنتقدي حفل إفتتاح المتحف…
ياسمين عبد العزيز وشيرين رضا معاً للمرة الأولى في…
النجمان تامر حسني وأحمد سعد للمرة الأولى في حفلاً…

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…

صحة وتغذية

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الزراعة والري السوداني يؤكد أن بلاده تتعافى ولن…
أحمد البواري يبرز إستراتيجية البحث والتكوين لمواجهة تحديات الفلاحة…
المملكة المغربية تقتحم سوق الهيدروجين الأخضر ويعزز موقعه كمركز…
تسارع دوران الأرض قد يؤدي إلى تقصير الأيام وزيادة…
وزارة الانتقال الطاقي في المغرب تُخصص 318 مليون سنتيم…