لا يمزح  رجل الأعمال سايمون مارشال ، والذي يعمل في مجال التسويق ويعيش في بريستول بشأن إدمانه إلى شركة أبل ومنتجاتها  ، فباستخدام منتجات شركة التكنولوجيا العملاقة لحياته الشخصية واستشاراته ، يعتقد أن لديه ما يقرب من 3000 جنيه استرليني على iTunes وأنفق نحو 000 15جنيه استرليني على منتجات أبل في السنوات القليلة الماضية وحدها، كما يقول "سأشتري أحدث أي فون بغض النظر عن أي شيء"

ويقلد مارشال آلاف الآخرين الذين يخططون إلى تغيير هواتفهم القديمة من آبل  فور توفر جهاز آي فون الجديد ، على الرغم من أنهم لم يروه بعد ، ومن المتوقع هذا الأسبوع ، أن تكشف شركة آبل النقاب عن الجيل الثالث عشر من المنتج الذي جعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم ، في الشهر الماضي ، أصبحت أول علامة تتجاوز قيمتها تريليون دولار ، ويذكر أن منذ إطلاق هواتف آيفون قبل 11 سنة ، باعت الشركة 1.4 مليار من الأجهزة.

وسيكون الحدث الأنيق في مقر الشركة في كاليفورنيا يوم الأربعاء ممتلئًا بالأشياء المثيرة ، ومن المنظور التقني لكن يكون هناك ابتكارات جديدة ، ومن المتوقع أن تشبه هواتف أبل الجديدة جهاز آي فون إكس ، الجهاز الذي أصدرته قبل عام والذي وصفه رئيسها التنفيذي تيم كوك بأنه "مستقبل الهاتف الذكي" ، مع نفس الشاشة من الحافة إلى الحافة وتقنية التعرف على الوجوه ، لكن المحللين يتوقعون شيئًا حاسمًا في تحديد ما إذا كانت أجهزة آي فون iPhone الجديدة ستعتبر ناجحة ، من حيث سعرها وحجمها ،  ومن المتوقع أن تكشف أبل عن ثلاثة هواتف جديدة يوم الأربعاء ، الأولى بها ترقية على طراز العام الماضي ، والثانية مع شاشة أكبر ، والثالثة مع نفس التصميم ولكن مكونات أرخص ، لجذب المزيد من جمهور المهتمين بالأسعار.

و اشتهرت أبل بتركيزها وتحت قيادة ستيف جوبز  ، ولكن الأيام التي كانت فيها الشركة تستطيع إطلاق جهاز واحد فقط قد ولت ، ويقدر أن أكثر من 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون جهاز آي فون ،  من أولئك الذين يستخدمون الأجهزة القديمة والتي يبلغ  عمرها خمس سنوات إلى أحدث الطرز ، بيبنما تتوقع IDC أن تنخفض المبيعات العالمية بنسبة 0.7٪ هذا العام ، وهو الانخفاض السنوي الثاني على التوالي ، إذ يتمسك الكثير من المستهلكين بهواتفهم الذكية  لفترة أطول ، في حين أنهم سوف يقومون بالترقية مرة كل عامين ، وينتظر الكثير منهم الآن حتى يتفكك هواتفهم القديمة قبل أن يستثمروا في هاتف جديد.

وتقول كارولينا ميلانسي ، وهي محللة في كرييتيف استراتيجيز "إنه سوق أكثر تعقيدًا بكثير مما كانت عليه من قبل" ، السؤال الذي يجب على الإجابة عليه الآن هو ما إذا كانت أبل لديها ما يكفي من سحرها لكسر هذا الاتجاه ، و كان العديد من المستثمرين يأملون أن يشعل آي فون إكس في العام الماضي حماس المشترين ، المستعدين إلى دفع ثمن الترقية ، ولكن ذلك لم يتحقق ، في الربع الأول بعد الإصدار ، انخفضت مبيعات أجهزة iPhone بنسبة 1.2٪. منذ ذلك الحين نمت بنسبة 2.9pc و 0.7pc متواضعة.