كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أداة غطس جديدة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تسمح بالسباحة تحت الماء لمدة تصل إلى 10 دقائق، على عكس أدوات الغطس التقليدية التي لا تسمح بأكثر من دقيقتين.

وتعمل الآداة الجديدة "سكوركل" عن طريق ضخها باليد لملؤها بالهواء والذي يتيح التنفس تحت الماء لمدة تصل إلى 10 دقائق، ويمكن إعادة استخدامها مرات عدة عن طريق ضخها ، كما تسمح الاداة للأشخاص الذين ليس لديهم رخصة الغوص، الاستمتاع بعطلتهم الصيفية تحت الماء.

وأشارت الصحيفة إلى ان أداة "سكوركل" هي فكرة  ديفيد هالامور من ملبورن، الذي أراد أن يبتكر طريقة أبسط للجميع للاستمتاع تحت الأمواج ، وقال هالامور إن الاداة الجديدة توفر طريقة بسيطة للاستمتاع لمن يحب الماء ، سواء كان ممارسة الغوص المرخص، أو الغطس الترفيهي، أو صيد الأسماك بالرمح أو عشاق الغوص الحر.

وأضافت الصحيفة "سكوركل يفتح عالم جديدًا كليًا للمغامرات تحت الماء بتكلفة بسيطة بدلًا من معدات الغوص التقليدية ثقيلة الوزن وعالية التكلفة، حيث أن معدات الغوص التقليدية تحتاج لوقت من التدريب والترخيص لاستخدامها ، ولكن سكوركل لا يحتاج سوى ملئه بالهواء ، إما باليد عن طريق ضخه ، أو من خلال خزان الغوص ، ثم يتم وضعه في أفواه المستخدمين لاستعماله تحت المياه".

ويتم تزويد كل جهاز بمقياس ضغط يعمل على إخبار المستخدمين بالمتبقي من الهواء، وأضاف هالامور أنه يريد انتشار أداة "سكوركل" في أنحاء العالم كافة ، ويعرض سكوركل من خلال متجر "كيك ستارتر" الإلكتروني، مقابل 199دولار "156 جنيه إسترليني تقريبًا" ، وقد أثار بالفعل ما يقرب من عشرة أضعاف هدف الإنتاج.

يذكر أنه تم الكشف على جهاز مماثل صدر في عام 2013 لكنه كان عملية احتيال ، وقد وصفت الخياشيم الاصطناعية "تريتون" كأداة جيمس بوند التي يمكن أن تعطي أي شخص قدرة مثل قدرات الأسماك ، وقيل إن الجهاز يسمح لأي شخص بالبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 45 دقيقة على أقصى عمق 15 قدمًا.

وإدعى التصميم أن الذراعين ، التي تتفرع إلى جانبي قناع الغوص ، تستخدم الألياف المجوفة الصغيرة التي يمكن أن تستخرج الأكسجين من الماء ، لكن واضعي هذا الجهاز الضخم أجبروا على رد ما يقرب من 900،000 دولار لممولي متجر إنديغوغو في عام 2016 ، وسط انتقادات بأن التكنولوجيا الخاصة بهم "مستحيلة".