الرئيسية » أخبار الاقتصاد
المملكة المغربية

الرباط _ المغرب اليوم

تبوّأت المملكة المركز الـ62 عالميا من أصل 169 دولة في مؤشر الارتباط العالمي لعام 2020، الصادر عن شركة "دي إتش إل" النشطة في مجال الشحن على الصعيد الدولي، بعدما نالت تنقيطاً متوسطا يبلغ 55 نقطة، حيث تقدّمت بخمسة مراكز على الصعيد العالمي بالمقارنة مع الموسم الماضي، ويقيسُ بمؤشر الارتباط العالمي، حسَب مضامين التقرير، مستوى العولمة في الفواعل الوطنية، من حيث التوزيع الجغرافي للتدفقات الدولية عبر التجارة ورأس المال والبيانات والإفراد. ويتكون المؤشر الأساسي من مؤشرين فرعيين؛ هما مؤشر "عمق التدفقات الدولية" ومؤشر "اتساع التدفقات الدولية". ومنحت شركة الخدمات اللوجستيكية "DHL" تصنيفاً متقدّما للمغرب في المؤشر الدولي، بفعل تحقيقه لأداء جيد من حيث التدفقات الدولية، بناء على

معايير القوة الاقتصادية والحجم والموقع الجغرافي؛ ما جعله ضمن البلدان الأكثر ارتباطاً بالعالم، ويحتل المغرب، استناداً إلى التصنيف الدولي، المرتبة التاسعة على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، التي تصدّرتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تليها إسرائيل، متبوعة بقطر، فالبحرين، ثم المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى لبنان والكويت، فضلا عن الأردن. وعلى الصعيد الإفريقي، نال المغرب المرتبة الثانية، بعد دولة جنوب إفريقيا التي تبوأت المركز الـ57 عالمياً؛ وهو ما يعني أن المملكة تُصنّف من بين أسرع البلدان نموا بـ"القارة السمراء"، بفعل الحركية الاقتصادية التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة. وجاءت هولندا في طليعة الدول الأكثر ارتباطاً بالعالم، حيث حازت المركز الأول على الصعيد الدولي، وسنغافورة في المركز الثاني، بينما

احتلت بلجيكا المركز الثالث في التصنيف، فيما مُنح المركز الرابع إلى الإمارات العربية المتحدة، والمركز الخامس إلى إيرلندا. ويرصد التقرير واقع تدفقات التجارة الدولية طيلة الأشهر الماضية، حيث انخفضت هذه الأخيرة جراء التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس "كورونا" المستجد؛ ولكنها بدأت في التعافي بشكل تدريجي، بعد الاستعانة بالميكانيزمات الرقمية التي أفضت إلى زيادة تدفقات المعلومات الرقمية. ومع ذلك، يؤكد التقرير أن مؤشر الارتباط العالمي قد انخفض عام 2020؛ غير أنه لن يصل إلى المستوى الذي سجله إبان الأزمة المالية لسنة 2008، بناءً على تحليلات وتوقعات الخبراء الذين ساهموا في إعداد الوثيقة، التي خلصت إلى استمرار الروابط الأساسية التي تجمع البلدان خارج الحدود الوطنية.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تُقرّر تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى 10 كانون الثاني

الإضرابات تشلّ مدارس المملكة المغربية والمُحتجّون يُطالبون بالحوار

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بورصة البيضاء تغلق على انخفاض بفعل تراجع أداء عدد…
والي بنك المغرب يؤكد أن التكنولوجيا الحديثة تعزز الشمول…
تراجع معظم أسواق الخليج بفعل مخاوف من رسوم ترمب
الاتحاد الأوروبي يدرج "بنك الخليج السوداني" على قوائم العقوبات
البنك الأوروبي للاستثمار يدعم المملكة المغربية بـ10.6 مليارات أورو…

اخر الاخبار

رهائن سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب وسط خطط…
إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب…
استعدادات أممية لخطاب أول رئيس سوري على منبر الجمعية…
الأمم المتحدة تدين احتجاز الرهائن وتنتقد سلوك إسرائيل في…

فن وموسيقى

نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…

أخبار النجوم

سامو زين يغيّر مظهره بالكامل في أغنيته الجديدة
الفنانة أحلام تعلن رسميًا إلغاء حفلها في الدار البيضاء
ياسر جلال يكشف عن شخصيته فى مسلسله الجديد للعدالة…
محمد حماقي يكشف موقفه من التمثيل والمشاركة في "ذا…

رياضة

محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…
القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…

صحة وتغذية

قضاء 15 دقيقة يوميًا في الطبيعة قد يكون الحل…
أطعمة غنية بالنشا المقاوم تقلل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز…
المشروبات الغازية الدايت قد تُزيد من خطر الإصابة بمرض…
أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…

الأخبار الأكثر قراءة

ماسك يهاجم مقترح ترامب الضريبي ويتوقع خسائر في سوق…
الكونغرس الأميركي يناقش مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب
ماذا يعني سداد مصر قرض محطة الضبعة النووية بالروبل…
أسعار النفط تتراجع بأكثر من 2.5% بعد إعلان وقف…
المغرب وتركيا يعززان شراكتهما الاقتصادية في إطار اتفاقية التبادل…