أعرب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر سر الختم عن "سعادته للتنظيم الجيد لبطولة أندية شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم (سيكافا)، في ولايتي شمال درافور وجنوب كردفان، في حاضرتيهما الفاشر وكادوقلي، والذي أدهش قادة اتحاد (سيكافا)، والأندية المشاركة في البطولة، الذين ظلوا على يقين من قدرة الولايتين في تنظيم الفعالية بالشكل المطلوب، الذي يتناسب ومكانة السودان، دولة رائدة ومؤسسة لكرة القدم في القارة الأفريقية". وتقدم رئيس الاتحاد، في تصريحات له، بـ "الشكر للسلطات على المستوى الاتحادي والولائي في بلاده، لما قدموه من دعم مقدر وجهد متصل لإنجاح البطولة، ووقوفهم على كل صغيرة وكبيرة، فكانت المحصلة تنظيم جيد  سيكون مثار التعليق لكل من شارك فيها، وسترتبط في أذهان الجميع بأنها كانت دورة متفردة في كل شيء". وأضاف جعفر أن "قيام البطولة في الفاشر وكادقلي يحمل عدت دلالات ومعاني، باعتبار أن الإعلام الغربي ظل يروج للإشاعات المغرضة ويصور دارفور وكردفان مناطق للحرب والدمار، ولكن تنظيم البطولة فيها رد عملي على هؤلاء". وأضاف "كنا حريصين على إبراز دور الرياضة في المجتمعات، باعتبارها عنوانًا لكل الأوطان". وأوضح جعفر "ثقتهم الكبيرة على قدرة الفاشر في كتابة لحن الختام بصورة جميلة، بمثل ما كان الافتتاح في كادقلي حديث للناس"، مشيرًا إلى أن "البطولة تتواصل في أبهى صورها حاليًا في الفاشر، ومن خلالها نؤكد بأنهما تعيشان في سلام، وأن قيام البطولة يبرهن كذلك على أن في المدينتين بنيات تحتية تسمح باستضافة مثل هذه البطولات". كما تقدم جعفر بالشكر لإتحاد (سيكافا) لـ "إقامته للبطولة في بلاده، وتفهمه للظروف التي دعت السودان إلى تنظيمها في الولايتين". واختتم رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم تصريحاته بوصف لقاء الأربعاء  بين فريقي "المريخ الفاشر" و"الأهلي شندي" (فريقان سودانيان)، بأنه "يوم  للسودان وصعود أيًا منهما للمربع الذهبي يعني إعطاء البطولة مزيدًا من الإثارة والقوة والمتعة حتي يومها الآخير، الذي نتمنى أن يكون أحد طرفيه سوداني". وتجدر الإشارة إلى أن بطولة (سيكافا) افتتحت في الثامن عشر من الشهرالجاري، في كادقلي (عاصمة ولاية جنوب كردفان)، وانتقلت تصفيات مراحلها اللاحقة إلى الفاشر (شمال دارفور)، وتختتم البطولة في الرابع من تموز/ يوليو، وتبدو فرص السودان في الوصول إلى النهائي ليست الصعبة.