أجرت لجنة الصالات والكرة الشاطئية العديد من التغييرات الجذرية على بطولات ومسابقات كرة الصالات للموسم الجديد 2014- 2015 وأصبحت مختلفة، شكلا ومضمونا، عن المواسم الماضية، وهو ما أكده علي فريش عضو اللجنة والمشرف على المنتخبات الوطنية لكرة الصالات والشاطئية، حيث تقرر أن يكون الدوري في الموسم الجديد من ثلاث مراحل، وستكون المرحلة الأولى من دور واحد، بمشاركة جميع الفرق، لتحديد الترتيب، والفرق الثمانية الأولى تشارك في دوري من دورين يطلق عليه دوري المحترفين.
وأكد فريش أن الهدف من هذا التغيير زيادة الندية والمنافسة بين الفرق المتنافسة، وفي الوقت نفسه زيادة عدد المباريات التي يخوضها كل فريق طوال الموسم، لأنه كلما زاد عدد المباريات كان هذا الأمر في صالح المنتخبات الوطنية، ولم يتم الاكتفاء بهذا، بل تم إصدار قانون بعدم قيد أكثر من لاعب واحد فقط في كل نادٍ فوق 30 سنة، حيث إنه يتم توزيع اللاعبين ذوي الخبرة على الأندية كلها وألا تقتصر على نادٍ دون آخر.
وأشار قائلا إن الهدف من هذا القرار أيضاً منح الفرصة للاعبين الشباب للعب في الفريق الأول، مع الاستفادة من خبرات اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين عاما في مجالات أخرى، مثل التحكيم والتدريب والانضمام لعضوية اللجنة في إدارة شؤون اللعبة أو الاتجاه للعب كرة القدم الشاطئية، خاصة أننا في حاجة إلى لاعبين في هذه النوعية من المسابقات أيضا.
وواصل علي فريش تصريحه قائلا إننا قررنا أيضاً أن يستعين كل نادٍ بلاعب محترف واحد فقط على مستوى الفريق الأول، وعدم وجود محترفين في فرق الشباب، حتى تكون هناك فرصة للأجهزة في الأندية للعمل على الدفع باللاعبين المواطنين واكتشاف لاعبين جدد، لأننا بحاجة إلى تطوير مستوى بطولاتنا المحلية، خاصة أننا رغم كوننا من أقدم الدوريات على مستوى آسيا إلا أن ترتيبنا يأتي في المرتبة 29 وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، ولابد من أن يكون تصنيفنا أفضل من هذا.
كما قال المشرف العام على المنتخبات الوطنية: إننا قررنا إجراء نوع من الحوافز لزيادة التنافس بين الفرق، فاستحدثنا بعض التعديلات على بطولة كأس السوبر، فلن تكون مجرد مباراة بين بطلي الدوري والكأس ولكنها دورة رباعية بين بطل ووصيف الدوري وبطل ووصيف الكأس وتقام بنظام المقص وخروج المغلوب، وقررنا أيضاً أن تكون هناك مكافأة مالية للفريق الفائز باللقب، عبارة عن مائة ألف ريال، كنوع من التحفيز.
وبالنسبة للدعم المالي الذي يناله كل فريق قررت اللجنة أن يكون الدعم تصاعديا بحسب ترتيب كل فريق في نهاية الموسم، وألا يكون الدعم متساويا بين كل الفرق، لإجبار الأندية على أن تتنافس بقوة للحصول على مركز متقدم يمكن من خلاله تحسين الدعم المالي الذي سيحصل عليه الفريق، وأن يكون الدعم المالي المخصص للفريق الأول منفصلا عن الدعم المالي المخصص للشباب، لتحفيز كل قطاع على حدة، بعيدا عن الآخر.
وفي نهاية حديثه قال علي فريش إن هدفنا من مثل هذه التغييرات تطوير اللعبة على المستوى المحلي في الأندية حتى تستفيد المنتخبات الوطنية وتصبح أكثر قوة وتستطيع تحقيق الطموحات التي نحاول أن نصل إليها.