يواجه المنتخب السعودي لدرجة الشباب لكرة اليد نظيره القطري غداً في مدينة تبريز الإيرانية في أهم وآخر مباراة له في المجموعة الأولى لمنافسات البطولة الآسيوية الـ14 لمنتخبات الشباب .
ويعتبر اللقاء مصيرياً للأخضر فلا مجال له سوى الفوز وبفارق خمسة أهداف ليتأهل كأول أو ثاني المجوعة , وتكمن صعوبة اللقاء في تواجد العنصر القوي في المنتخب القطري ولفارق البنية الجسمانية بالإضافة إلى وجود المدرب الإسباني فاليرو والذي يعد من أفضل مدربي العالم ناهيك عن تحقيقه لبطولة العالم الأخيرة مع منتخب بلاده .
وفي الجانب الفني يعتمد المنتخبان السعودي والقطري على الدفاع 6-0 لوجود القامات الطويلة في الفريقين وإن كانت أفضل في المنتخب القطري والذي يعتمد هجومياً على التصويب من خارج الـ9 متر و التمرير للدائرة وهي أقوى أوراقه فيما يعتمد الأخضر على اختراقات مجتبى آل سالم وعبدالكريم السلامين بجانب تصويبات عباس الصفار والهجوم الخاطف بوجود عبدالله الحليلي و حيدر الخضراوي .
وهناك أكثر من سيناريو سيكون مصاحباً للقاء ففوز المنتخب السعودي على المنتخب القطري لا بد أن يكون بفارق 5 أهداف ليضمن الوصول للدور الثاني فيما الخسارة أو التعادل ستخرجه من المنافسة حيث سيحتل المركز الثالث في المجموعة ومن ثم المنافسة على المراكز من ( 5 إلى 11 ).
ففوز الأخضر في اللقاء سيجعل هناك ثلاث منتخبات لها نفس النقاط ( السعودية – قطر – اليابان ) وسينظر لفارق الأهداف فيما بينهم حيث يملك المنتخب القطري ( +8 ) والياباني ( -2 ) و السعودية ( - 6 ) ولذلك فإن المنتخب السعودي سيتأهل في حال فوزه بفارق ( 5 أهداف ) كثاني المجموعة ويصبح له من الأهداف ( -1 ) وتظل اليابان ( -2 ) و قطر ( +3 ) , وفي حال الفوز بفارق ( 4 أهداف ) يتعادل مع المنتخب الياباني بفارق الأهداف ( -2 ) وينظر بعدها لصاحب الأكثرية في التسجيل في مجموع المباريات.