بات الإيطالي فيتشنزو اباجنالي بطل العالم في رياضة التجديف، في طريقه للاستبعاد من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، بعدما تخطى اختبار للمنشطات (عن غير قصد) للمرة الثالثة.

وكان مقررا أن يقود فيتشنزو اباجنالي، نجل جوتسيبي اباجنالي البطل الأولمبي الإيطالي السابق ورئيس اتحاد إيطاليا للتجديف، فريق بلاده المكون من 8 لاعبين في الأولمبياد، بعدما قاده للحصول على الميدالية الذهبية في منافسات القارب الزوجي ببطولة العالم العام 2013.

وأفاد الاتحاد الإيطالي للتجديف بأن أباجنالي وصل متأخرا عن الموعد المحدد لإجراء الاختبار بـ16 دقيقة في الأول من فبراير/شباط الجاري، عقب تحطم سيارته في الطريق من العاصمة روما إلى مركز تدريبه في منطقة ساباوديا، التي تبتعد بمسافة 100 كيلو متر عن العاصمة الإيطالية.

وذكر الاتحاد أن اباجنالي لم يحضر اختبارين سابقين، مبررا غيابه الأول بنسيانه موعد الاختبار، فيما ألغي الاختبار الثاني بسبب خلل فني في برنامج تتبع أماكن تواجد الرياضيين.

أشار الاتحاد إلى أن اباجنالي يواجه خطر الإيقاف لمدة عام أو عامين.

أضاف: اباجنالي أرسل مذكرة لتبرئة ساحته أمام سلطات مكافحة المنشطات، ولكن احتمالات استبعاده من الأولمبياد مازالت "قائمة".

أوضح: "في أفضل الظروف فإنه من المقرر أن يستبعد اللاعب من المنتخب الإيطالي لمدة عام، وهو ما يعني غيابه عن الأولمبياد".

تابع الاتحاد إن اباجنالي اجتاز ما يقارب 15 اختبارا للكشف عن المنشطات منذ عام 2013، مشيرا إلى أن أعضائه على قناعة بأن اباجنالي "بريء".