كشف صلاح الدين صبرة نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردني لكرة القدم، عن وجود اتصالات مكثفة ومتواصلة لتأمين التحاق اللاعبين المحترفين بالاندية الخارجية بالمنتخب الوطني. وقال صبرة رئيس وفد المنتخب الوطني الذي يعسكر حاليا في دبي قبل خوض الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا 2015: يقبل النشامى على محطتين هامتين في التصفيات امام عمان 31 كانون الثاني الجاري وبعد ذلك سنغافورة في الرابع من شباط المقبل، وعلى اعتبار اقتراب المنتخب من حسم مسألة الترشح الى النهائيات القادمة، فهذا يدفعنا في الهيئة التنفيذية للاتحاد وكافة الكوادر المعنية بتقديم كل اوجه الدعم حتى يجد النشامى نفسه بظروف ملائمة تلبي الطموحات الدائرة وتحقق الاهداف المرجوة ووفقا لتوجيهات سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردنية. وتابع صبرة للموقع الرسمي للاتحاد الأردني: ندرك طبيعة المهمة القادمة وحجم الاستحقاقات ونعي تماما ضرورة ان يتواجد المنتخب الوطني بها بأفضل شكل ممكن سواء على الصعيد الفني او البدني وكذلك البشري، وعليه نسير وفق منظومة تعمل على تسيير الامور بمرونة وبطريقة ايجابية.. الان يوجد المنتخب في دبي بصفوف يمكن ان نقول عنها منقوصة لغياب المحترفين الذين يسعى الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن للاستعانة بهم، ومسؤولياتنا تتركز على ايجاد السبل الكفيلة بتأمين التحاقهم بالمنتخب بهدف توسيع الخيارات ما يعطي عاملا اضافيا يسهم في ترجمة الحسابات. واكد صبرة "كثفنا الاتصالات بالتنسيق مع الجهازين الفني والاداري للمنتخب، مع عدد من الاندية التي يحترف بها لاعبو المنتخب، ولن تتوقف هذه المحاولات لحين الحصول على الردود النهائية، وقد يصل الامر الى التواصل المباشر مع المعنيين بهذه الاندية للسماح للاعبيها بالتفرغ مع المنتخب خلال المباراتين القادمتين واللتين تقعا خارج نطاق الايام التي يخصصها الاتحاد الدولي للمباريات الدولية بسبب ترحيل موعدهما السابق الذي تزامن مع مباراتي الاورجواي في الملحق العالمي المؤهل لمونديال البرازيل 2014. واضاف: تلقينا للان ردود اولية اعطت اشارات ايجابية وننتظر المزيد في الايام القادمة، ونقدر دوما حجم التعاون التي تبديه الاندية العربية ولا نزال نثق باستمرار اواصر التعاون معها من مفهوم الدعم العربي المتبادل. وعلى جانب اخر، اثنى صبرة على الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة القائمين على المنتخب واوضح: الامر ليس بجديد ونلمس جيدا العمل المخلص الذي يقدمه الجميع خدمة للمنتخب واهدافه، ولعل السياسة التي ينتهجها الجهاز الفني وما تحقق مؤخرا من نتائج دليل على ذلك، والمؤشرات تعطي ارتياحا عما سيحمله المستقبل فيما يتعلق بكرة القدم الاردنية، اذ نرى عن قرب اسماء شابة وجديدة قدمت مستويات مميزة ومن شأنها تقديم الافضل على اعتبار توسيع مساحة الخيارات من اللاعبين الممزوجين بين الخبرة والشباب. وابدى صبرة تفاؤله بامكانية المنتخب الوطني على مواصلة المسيرة بذات النهج وانهاء الاستحقاق الحالي بالتصفيات الاسيوية على نحو ايجابي يؤكد سمعة النشامى ويبقيه ضمن قائمة المنتخبات الاسيوية المتواجدة في النهائيات القادمة والى ابعد من ذلك.