بورسعيد - أ.ش.أ
أصدر مجلس إدارة النادي المصري بياناً له، بمناسبة ذكرى أحداث مذبحة إستاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي، وطالب خلاله أعضاء مجلس الإدارة الترحم على جميع شهداء وضرورة نبذ العنف والابتعاد عما يهيج الجماهير ويقلبها على بعضها البعض خاصة وأن المصري كنادي حتى الآن ليس له أي ذنب في هذه المجزرة البشعة ولا يمت لها بصلة وكان فقط طرف تلك المباراة أمام النادي الأهلي. وجاء في البيان: " نترحم على أبناء الوطن الذين فقدوا أرواحهم بسبب كرة القدم أو في ساحاتها، فكل قطرة دم أريقت لم تكن من هذا الطرف أو ذاك إنما كانت من دماء كل أبناء الوطن". مضيفا " وشهدت الرياضة المصرية خلال العامين الماضيين العديد من المآسي وسقوط للضحايا الأبرياء في ساحات كرة القدم أو بسبب الكرة في ظاهرة أليمة وغريبة على طباع الشعب المصري الأصيل". وشاءت الأقدار أن تكون بورسعيد وملعب النادي المصري في 1 فبراير 2012 مسرحاً لأحداث مؤسفة أدمت قلوبنا جميعاً، مخلفة عدد من الضحايا الأبرياء من أبناء مصر وصل إلى 72 شاباً. مختتما بالأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة ايضا لاحقا: "ثم جاءت الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد على مدار عدة أيام بدءً من 26 يناير 2013 لتشهد تواصلاً لمسلسل سقوط الأبرياء من أبناء مصر بسبب كرة القدم أو بسبب تداعيات مترتبة عليها بانضمام 53 ابناً بريئاً من أبناء الوطن لقوافل الضحايا، قبل أن يكتمل المسلسل الدامي في 23 سبتمبر 2013 بسقوط بريء جديد من أبناء مصر هو الشاب عمرو حسين أمام أسوار ناديه برصاص مجهولين أثناء تظاهره مع رفاقه مطالباً بأوضاع أفضل لناديه".