مدريد - إفي
رونالدو شعر بالندم الكبير بعد طرده، ولم تنجح إبتسامته شبه المصنوعة من إخفاء هذه المشاعر ، والسبب الكبير في هذا الندم الذي وصل إلى لطم خده أكثر من مرة وهو في طريقه للخروج ، ليس فقط تأثيرطرده السلبي على فريقه والذي كلفه التعادل ونجاته من هزيمة قريبة ، ولكن أكثر ما أصاب رونالدو بالحزن أن المظهر المحرج الذي ظهر به وهو يغادر الملعب لا يليق بلقب أحسن لاعب في العالم الذي يحمله رونالدو منذ فترة بسيطة وما يزال في نشوة أفراحه بهذا اللقب الكبير الذي حققه للمرة الثانية في تاريخه وإستعاده من ميسي بعد إحتكار طويل لمدة أربع سنوات . ربما يكون هذا الموقف درساً لكريستيانو رونالدو في العودة للسيطرة على أعصابه من جديد والإحتفاظ بهدوءه ، وهي أمور مهمة لأي نجم كبير ، وقد إستفاد هو نفسه كثيرا في الشهور الأخيرة من حالة الإنضباط التي كان يفتقدها من قبل في الملعب وكانت تشوه جمال أداءه ومستواه الكبير كأحد نجوم الكرة العالمية