الدوحة ـ قنا
الظروف الصعبة التي يمر بها الرهيب الرياني هذا الموسم جعلت الكل ينتظر لقاءه مع الصقور في الجولة الـ19 والتي يستضيفها ملعب أحمد بن علي بأم الأفاعي، وماذا سيفعل أمام البرتقالي المنتشي بالانتصارات والتي أزاح القاع بقدميه وتقدم خطوات كبيرة إلى الثامن بل وحقق 6 انتصارات متتالية وهو ما جعل الجميع يترقب مواجهة صعبة ومن العيار الثقيل فالريان صاحب الملعب يريد أن ينقذ نفسه من غرق ودوامة الهبوط للمظاليم وأي تعثر قد يسحب منه البساط للخلف وإلى القاع أو الهبوط أما أم صلال فإنه ينظر للمباراة على أنها مباراة بست نقاط لأنه في حالة الفوز قد يتخطى أكثر من فريق أمامه ومن خلفه وبالتالي فالفوز مهم للصقور للتقدم إلى الأمام وللرهيب للابتعاد ولو قليلا عن منطقة الخطر أن يعيش فيها منذ انطلاق المسابقة برفقة معيذر. لو نظرنا للقاء فنيا فإن المباراة كتاب مفتوح بين المدربين "خيمينز مدرب الريان وبولنت مدرب الصقور" شيء سري أو مختف فالفريقان واجها بعضهما في الدور الأول ورغم حالة النقص الكبيرة التي كان يعاني منها الريان 5 لاعبين بل وأصيب السادس "تاباتا" قبل انتقاله للزعيم بعد إصابته في هذا اللقاء بعد ربع ساعة ومع ذلك تعادل الفريقان 3-3 وكانت الكلمة للرهيب الذي تقدم 3-1 إلا أن الصقور تعادل في الدقيقة 88 مما يعني أن المباراة ستكون مفتوحة على أقل تقدير فالريان يريد الفوز وسيهاجم بحرص أملا في إحراز الفوز أو التقدم لمزيد من اكتساب الثقة والمعنويات بين صفوف لاعبيه وأم صلال يريد أن يخلص على الرهيب تماما لأن خسارة الريان قد تفتح المواجع وتقربه للهبوط.