لندن - إفي
قبل 14 جولة من النهاية، يتوجه ارسنال متصدر جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لملاقاة ليفربول غدا السبت في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة، في المباراة التي قد تحدد مصير المدفعجية فيما يتعلق بمواصلة الصراع على اللقب. ورغم مطاردة مانشستر سيتي وتشيلسي له، فإن ارسنال اعتلى جدول ترتيب في أغلب فترات الموسم، في ظل بحث الفريق عن أول لقب له في الدوري المحلي منذ عام 2005 . واحتفظ ارسنال تحت قيادة مدربه الفرنسي ارسين فينجر صدارة جدول الترتيب بعد فوز تشيلسي على ملعب مانشستر سيتي بهدف نظيف يوم الاثنين الماضي، ولكنه يتطلع الآن إلى اسقاط قطب جديد في سبيل تحقيق هدفه الاساسي المتمثل في الصعود إلى منصة التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن طموحات ارسنال تصطدم بأحلام ليفربول صاحب المركز الرابع، الذي يبحث عن بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال فينجر: "الأمر لم يكن أبدا بمثل البساطة التي يتنبأ بها الجميع، لقد قلت منذ وقت بعيد إنه لا يوجد فريق أعلى من الباقي، الأمر يتعلق بالتماسك". وأضاف المدرب الفرنسي: "في هذه الفترة، يناير ، فبراير، مارس، تكون كل مباراة مصيرية لكل فريق، لأن الجميع يصارع من أجل شيئا ما.. الجميع يرغب في الفوز بجميع المباريات". وخسر ليفربول مرتين على ملعب انفيلد هذا الموسم، ولكنه لم يتعرض لهزيمة منذ 21أيلول/سبتمبر الماضي، حيث فاز في ثمان مباريات من أصل تسع وسجل 31 هدفا خلال هذا المشوار. وسكنت شباك ليفربول سبعة أهداف فقط على ملعبه خلا المباريات التسعة الأخيرة. وفي حال نجح ليفربول في الفوز على ارسنال، سيسعى مانشستر سيتي وتشيلسي ، بكل قوة لاستغلال سقوط المدفعجية والانقضاض بشكل أكبر على الصدارة.