الرئيسية » تقارير
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

واشنطن - المغرب اليوم

تأجل اجتماع لكبار مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يهدف لتقديم توصية حول موقف الولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية باريس المناخية. مسؤول في البيت الأبيض أفاد بان التأجيل ناتج عن تضارب في البرامج الزمنية، ولم يحدد موعداً مقبلاً للاجتماع.

ترامب كان تعهد خلال حملته الانتخابية بإلغاء مصادقة الولايات المتحدة على اتفاقية باريس، مشيراً إلى أن التغير المناخي هو "خدعة" تهدف للحد من تنافسية الاقتصاد الأميركي لصالح نظيره الصيني. إلا أن تحالفاً غير مسبوق بدأ يظهر خلال الأسابيع الماضية، ويدعم بقاء الولايات المتحدة تحت مظلة اتفاقية باريس.

قائمة مؤيدي الاتفاقية تضم أطرافاً ذات مصالح متعارضة تشمل الجماعات البيئية وأغلب أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين، إلى جانب مجموعة من الجمهوريين، وكذلك كبرى شركات الوقود الأحفوري مثل إكسون موبيل وبريتيش بتروليوم وشِل وغاب وجنرال ميلز وكيلوغ. ولا تشمل هذه القائمة شركات الفحم الحجري.

نظرة الفرقاء في هذه المجموعة تختلف من طرف إلى آخر. البعض يعتبر أن التغير المناخي مشكلة كارثية تواجه العالم ويجب التصدي لها، وهذا لا يتعارض مع النمو الاقتصادي للولايات المتحدة. والبعض الآخر يعتبر أن حفاظ الولايات المتحدة على مقعدها أمام طاولة المفاوضات المناخية يحفظ لها سلطة القيادة والتحكم في ملف يرتبط بمصالحها الاقتصادية والسياسية بشكل مباشر. ولا يغيب عن تأييد بعض الفرقاء أمر التنافس بين قطاع الغاز الطبيعي وقطاع الفحم الحجري.

أما قطاع الفحم الحجري الذي يعارض اتفاقية باريس، فهو يلتقي مع المجموعة السابقة في تأييد بقاء الولايات المتحدة ضمن الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي، التي تنبثق عنها جميع الاتفاقيات المناخية العالمية. وذلك أن البقاء ضمن هذه الاتفاقية يتيح للإدارة الأميركية الجديدة تقويض اتفاقية باريس من الداخل، وكذلك عرقلة أية ترتيبات دولية جديدة.

عدد من مستشاري الرئيس الأميركي يؤيدون علناً البقاء ضمن اتفاقية باريس بما فيهم وزير الخارجية ريكس تيليرسون، وكذلك مستشارة الرئيس وابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر. أما أبرز المعارضين علناً للاتفاقية فهو من يفترض به الدفاع عنها: سكوت برويت رئيس وكالة حماية البيئة!

حظوظ اتفاقية باريس لدى البيت الأبيض تتراوح بين ثلاثة احتمالات: الأول هو الخروج من الاتفاقية، وفرص هذا الأمر تبدو ضئيلة بوجود أغلبية مؤيدة وسنوات ثلاث هي المهلة اللازمة لإتمام إلغاء المصادقة. والثاني هو الانسحاب من الاتفاقية الإطارية لإلغاء المصادقة على اتفاقية باريس بشكل فوري، وهذا الأمر مستبعد إذ أن مجمل مراكز القوى لا تؤيد هذا الخيار. أما الاحتمال الثالث فهو البقاء شكلياً ضمن اتفاقية باريس وعدم الالتزام بمخرجاتها، وهذا الاحتمال هو الأكثر ترجيحاً، حيث لا توجد بنود جزائية ضمن الاتفاقية تجعلها واجبة التطبيق، وإن كانت بعض الدول ألمحت إلى إمكانية فرض "تعريفة الكربون" على البضائع الأميركية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات يضرب وسط اليونان
هزة أرضية بقوة 4.10 درجات تضرب ضواحي مراكش ومدينة…
هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران

اخر الاخبار

نتنياهو يعتذر رسميًا لقطر عن الهجوم على الدوحة ويتعهد…
انجراف سفينة شحن هولندية عقب استهدافها بهجوم في خليج…
السلطة الفلسطينية ترحب بجهود ترامب لوقف الحرب على غزة
وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يرحبون بجهود ترامب لانهاء…

فن وموسيقى

جنات تظهر مع ابنتيها للمرة الأولى وتشارك الجمهور تفاصيل…
حسين فهمي يرفض مليون دولار حفاظًا على هوية مهرجان…
مي عمر تحصد المركز الثامن عالميًا في قائمة أجمل…
أمينة خليل تتألق في حفل "الموريكس دور" وتفوز بجائزة…

أخبار النجوم

سيرين عبد النور تنتقد السوشيال ميديا وتقول عايشين مع…
نجاة أحمد السقا من حادث سير مروع أدى إلى…
إيمان العاصي تثير قضية الميراث من جديد في مسلسل…
إخلاء سبيل المطربة بوسي من النيابة بعد انتهاء التحقيقات

رياضة

رونالدو يتجاوز المغربي حمد الله ويصبح الهداف التاريخي للنصر…
المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب أجنبي في…
عثمان ديمبلي يتوّج بجائزة الكرة الذهبية في مفاجأة كبرى…
الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية 2025 الليلة وسط ترقب…

صحة وتغذية

إحتجاجات شبابية في المغرب ضد أولوية الملاعب على حساب…
علماء بريطانيون يعيدون شباب الخلايا الجلدية 30 عاما ويفتحون…
وزير الصحة المغربي يستنفر مصالحه لمواجهة الغيابات والتأخرات غير…
دراسة تكشف دور النوم العميق في تنظيم سكر الدم…

الأخبار الأكثر قراءة