الرئيسية » تقارير

بروكسل - د ب أ

اقترحت المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030، بالمقارنة بمستويات عام 1990، وكذلك وضع هدف ملزم قانونا، بأن يتم الحصول على 27% من طاقة الاتحاد الأوروبى من موارد الطاقة المتجددة بحلول ذلك التاريخ. وقالت المفوضية الأوروبية لشئون المناخ كونى هيدجارد، إن خفض الانبعاثات بنسبة 40%، هو الهدف الأكثر فعالية من حيث التكلفة بالنسبة للاتحاد الأوروبى، ويأخذ فى حسبانه مسئوليتنا العالمية". وأضافت: "إذا كانت كل المناطق الأخرى متساوية فى الطموح بشأن التصدى للتغير المناخى، فسيكون العالم فى وضع أفضل بشكل كبير". وتعد الاقتراحات التى سيتم بحثها من جانب زعماء الاتحاد الأوروبى، فى مارس القادم، هى خطوة أولى نحو الاتفاق على أهداف عام 2030، على نطاق الاتحاد الأوروبى مع سعى التكتل لوضع مسار طموح قبيل مفاوضات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخى المقرر انطلاقها فى باريس فى نوفمبر عام 2015. وتنص أهداف الاتحاد الأوروبى الحالية، على خفض الانبعاثات بنسبة 20% عن مستويات عام 1990، وزيادة نسبة الحصول على الطاقة من المصادر المتجددة بنسبة 20%.. غير أن المفوضية لم تصدر أهدافا وطنية لمصادر الطاقة المتجددة، كما تطالب منظمات بيئية. ويمنح هدف 2030 الذى لن يتم تطبيقه، إلا على مستوى الاتحاد الأوروبى ككل الدول الأعضاء بشكل فردى، مهلة لاتخاذ إجراء أقل طموحا. وتدفع منظمات معنية بشئون البيئة مثل منظمة السلام الأخضر، بأن ذلك يتسبب فى حالة من الغموض بالنسبة لصناعة الطاقة المتجددة، ويهدد الاستثمارات فى التكنولوجيات الصاعدة. وتقول السلام الأخضر، إن "الأهداف الملزمة فقط هى التى تكون ناجحة، فهى تخلق للمستثمر حالة من اليقين وتقلل التكاليف المالية". كما أصدرت المفوضية، توصيات بشأن الممارسة المثيرة للجدل، لاستخراج الغاز الصخرى، الذى لا يتم استخراجه من الاتحاد الأوروبى، وإنما يؤدى إلى طفرة فى الغاز الطبيعى بالولايات المتحدة. ويعتمد استخراج الغاز الصخرى على التكسير، وهى عملية يتم فيها تفجير خليط من المياه والرمال ومواد كيماوية تحت ضغط مرتفع فى الطبقات الصخرية العميقة، من أجل استخراج النفط والغاز، ويقول معارضون: إنها يمكن أن تتسبب فى تلويث المياه الجوفية وتحدث زلازل. وتشمل الإرشادات غير الملزمة الخاصة باستخراج الغاز الصخرى، تقديم المشورة للدول بأن تضع خطة وتجرى اختبارات بيئية مكثفة، وتتحكم فى معدل الانبعاثات عن طريق كبح سريان غازات الاحتراق وتشرك المواطنين بشكل مبكر. وستراجع المفوضية الوضع بعد 18 شهرا، ويمكن أن تتخذ قرارا بإصدار قواعد ملزمة فى مرحلة لاحقة. وتعمل دول الاتحاد الأوروبى، بمناهج مختلفة فى عملية التكسير، وهى عملية محظورة فى فرنسا، ولا يتم تشجيعها فى ألمانيا، فى حين تدرس بريطانيا وبولندا فى المقابل، استخدامها فى محاولة لخفض أسعار الطاقة من بين أسباب أخرى.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات يضرب وسط اليونان
هزة أرضية بقوة 4.10 درجات تضرب ضواحي مراكش ومدينة…
هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية
نزار بركة يُعطي انطلاقة أشغال تثنية طريق إقليمي في…
البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران

اخر الاخبار

الخارجية الفرنسية تدعو حماس للرحيل وتنفيذ خطة إنهاء الحرب
الأمن المغربي يوقف أحد كبار تجار المخدرات في الرباط
وفاة سفير جنوب أفريقيا في باريس بعد سقوطه من…
نتنياهو يعتذر رسميًا لقطر عن الهجوم على الدوحة ويتعهد…

فن وموسيقى

جنات تظهر مع ابنتيها للمرة الأولى وتشارك الجمهور تفاصيل…
حسين فهمي يرفض مليون دولار حفاظًا على هوية مهرجان…
مي عمر تحصد المركز الثامن عالميًا في قائمة أجمل…
أمينة خليل تتألق في حفل "الموريكس دور" وتفوز بجائزة…

أخبار النجوم

سيرين عبد النور تنتقد السوشيال ميديا وتقول عايشين مع…
نجاة أحمد السقا من حادث سير مروع أدى إلى…
إيمان العاصي تثير قضية الميراث من جديد في مسلسل…
إخلاء سبيل المطربة بوسي من النيابة بعد انتهاء التحقيقات

رياضة

رونالدو يتجاوز المغربي حمد الله ويصبح الهداف التاريخي للنصر…
المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب أجنبي في…
عثمان ديمبلي يتوّج بجائزة الكرة الذهبية في مفاجأة كبرى…
الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية 2025 الليلة وسط ترقب…

صحة وتغذية

إحتجاجات شبابية في المغرب ضد أولوية الملاعب على حساب…
علماء بريطانيون يعيدون شباب الخلايا الجلدية 30 عاما ويفتحون…
وزير الصحة المغربي يستنفر مصالحه لمواجهة الغيابات والتأخرات غير…
دراسة تكشف دور النوم العميق في تنظيم سكر الدم…

الأخبار الأكثر قراءة