اختتمت أمس الأول فعاليات مؤتمر الزراعة النظيفة الذي حمل شعار " من أجل منتج زراعي آمن " ونظمه مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية بجامعة القصيم.

وكان معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي قد افتتح المؤتمر الذي تضمن عدداً من المحاضرات والجلسات العلمية قدمها باحثون أكفاء متخصصون من دول مختلفة كالسعودية وأمريكا وبريطانيا ومصر، واستضاف ثمانية من المتحدثين الرسميين ممن عرفوا بكفاءتهم العلمية وخبراتهم العملية في هذا المجال.

وأكد معالي مدير الجامعة حرص الجامعة على تنظيم المؤتمرات والأنشطة العلمية المتنوعة التي تسهم في نشر العلم والمعرفة وفي تنمية المجتمع واستدامة البيئة , مثمناً الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعات السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ .

وأوضح مدير مركز الأبحاث الواعدة الدكتور أحمد بن إبراهيم التركي أن الجامعة سعت من خلال المؤتمر إلى التعرف على التجارب الناجحة المحلية والعالمية في الزراعة النظيفة , إضافة إلى الإسهام في نشر مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة , وتشجيع استخدام عناصر المكافحة الحيوية المعززة للزراعة النظيفة , لافتاً النظر إلى أن تنظيم المؤتمر هو جزء من مسؤولية مركز الأبحاث الواعدة في نشر مفهوم الزراعة النظيفة والمقاومة الحيوية لآفات النبات وأمراضه وتعزيز التنمية المستدامة للبيئة الزراعية من خلال تقليل استخدام المبيدات الكيمائية والأسمدة المعدنية .

وبين التركي أن المؤتمر اشتمل على محاور السياسات والتشريعات الخاصة بالزراعة النظيفة، والإنتاج الزراعي النظيف والإنتاج العضوي ، وتطبيقات المكافحة الحيوية والطبيعية في وقاية النباتات ، وإنتاج المبيدات الحيوية من الميكروبات أو المستخلصات النباتية ، ودور الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية في تعزيز الزراعة النظيفة ، مشيراً إلى أن المؤتمر خلص إلى عدد من التوصيات المهمة .