تحولت البالونات من نطاق نشر الفرح والسعادة فقط، في الأعياد والمناسبات، لتصبح فنًا قائمًا بحد ذاته، هذا ما شاهده الأطفال في فعاليات الطفل في معرض الشارقة الدولي للكتاب في الدورة 34، الذي قدمته فرقة "كيديوكيشن بارتي"  في إكسبو الشارقة التي كانت مبنية على التفاعل مع الأطفال مباشرة، من خلال سرد قصة  أبطالها الأطفال من الجمهور، إذ تعالت ضحكات الأطفال في كل أنحاء المسرح، معبرين عن فرحهم، وتفاعلهم مع الفرقة وإخراج الطاقة الإبداعية لديهم، بالإضافة إلى القدرات التمثيلية.

وقدمت الفرقة فقرة "فن البالونات" بطريقة خفيفة الظل، لتجذب انتباه الأطفال، وتشجعهم على المشاركة في أحداث الفعالية، ليتفاعلوا معها وينطلقوا في بوابة الإبداع، لتدهش الصغار والكبار معًا عند رؤيتها، وتتيح البالونات المرنة المزيد من الفرص أمام المبدعين الأطفال، لكي يعبروا عن ذواتهم الابتكارية، وأعمال الخيال الإبداعي لديهم، من خلال إسهامهم المباشر والسريع في تشكيل البلونات وتحويرها.

وأوضح أحد أعضاء فرقة "فن البالونات" أن أحداث الفعالية مبنية على سرد قصة، وعمل شخصيات كرتونية ومجسمات حيوانية وتشكيل صورها من خلال البالونات التي تقدم للأطفال المشاركين في الفعالية، ليصبحوا أبطال القصة، وإعطاء القصة الروح الطفولية العشوائية من دون تكلف، ونصوص مقروء ويضيف ذلك للفعالية جمالية تختلف باختلاف شخصية الأطفال المشاركين.
 
وأضاف: "نحن نهدف إلى توفير ذكريات من الإثارة والإبداع إلى عملائنا وأطفالهم  ليتذكروها لأعوام مقبلة، فنوظف فقط المعلمين والمتخصصين الذين تدربوا على إبقاء الأطفال تشاهدهم بدقة والتأكد من مستوى التفاعل إلى أقصى درجاته، وأصبحنا في فترة زمنية قصيرة من أكثر الفرق الترفيهية انتشارًا في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بسبب الحب الحقيقي لدينا من الأطفال وهو ما يتضح في كل عضو من العاملين لدينا" .