الرئيسية » أحداث ثقافية

دمشق - سانا

أقامت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة بالتعاون مع رواق العرفي للثقافة والفنون ظهر أمس مبادرة "رمضان كريم" وذلك في ساحة المسكية قرب الجامع الأموي في دمشق القديمة. وتضمنت المبادرة عرضاً لصندوق الفرجة بشكله التراثي والتقليدي إلى جانب تقديم هدايا للأطفال وإهداء كتب بالتعاون مع الهيئة العامة السورية للكتاب. وشكرت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في حديث للصحفيين القائمين على رواق العرفي وفريق النحل الأخضر الذي يتعاون مع الوزارة لإنجاح مهمتها في هذه الأيام الصعبة وهي إحياء التراث ونشره والتوعية بأهمية المحافظة عليه.  وأضافت "إن دمشق قلب سورية والعالم ستبقى أقدم مدينة مأهولة بالتاريخ بأهلها وعاداتها وجمالها وشبابها الذي يضج وطنية ويريد أن يساعد كل من يقدم عونا لوطنه في هذه الأيام الصعبة". وبينت أن الشباب التطوعي أتى من رواق العرفي بهدف إدماج المجتمع المحلي بشبابه وأطفاله وشيبه لينضموا إلى مسيرة الخير التي تريد البناء لا الهدم مؤكدة أننا سنخرج جميعا من هذه المحنة بإرادة هذا الشعب الطيب. ولفتت مشوح إلى أهمية دمج المجتمع المحلي في كل عملية تنمية وقالت "إذا أردنا المحافظة على التراث فلا بد من تشجيع أهل هذا التراث ليحبوه ويستذكروه ويعودوا إلى تاريخهم الذي سيبقى حيا بهم مؤكدة انه بلا تراث ليس هناك ذاكرة أو مستقبل للوطن وعلينا أن نعمل مجتمعين ومشتركين لحماية الوطن وتاريخه وتراثه وذاكرته وبناء مستقبله". أما حسين العرفي صاحب رواق العرفي للثقافة والتراث فبين أن هذه الفعالية أقيمت تحت اسم رمضان كريم كي يرى الناس أن رمضان كريم بالثقافة والتراث وخاصة للأطفال لتترسخ بذهنهم قيم معينة لزرع ثقافة المحبة وليس ثقافة الهدم والتدمير. وقال العرفي إنه تم اختيار ساحة المسكية وهذا التوقيت واختيار "الميلوية" كي يشعر الأطفال بانتمائهم لبلدهم لافتا إلى أن الفعالية تتضمن الأشياء التراثية الأساسية مثل صندوق الفرجة للأطفال والحكواتي وتوزيع قصص ومجلات للأطفال من إنتاج الهيئة العامة السورية للكتاب ليشعر الأطفال أن رمضان خير ومحبة. يذكر أن رواق العرفي للثقافة والتراث افتتح مطلع العام الحالي ضمن مشروع تخصيص بيوت بعض الأعلام السوريين وتحويلها إلى متاحف لنشر الثقافة ودور للقراءة وهو عبارة عن بيت دمشقي قديم مؤلف من عدة غرف وشرفات يقع في منطقة القنوات بدمشق رممه المالك بشكل متميز مركزاً على التراث المتعلق بالكتاتيب التي كانت منتشرة في الشرق العربي منذ قديم الزمان.  وفريق النحل الأخضر هو تجمع طلابي شكله طلبة جامعة دمشق بهدف المساهمة في الوصول إلى جامعات صديقة للبيئة عبر الاستفادة من العمل الجماعي التطوعي مع إمكانية تعميمه فيما بعد على جميع الجامعات في المحافظات. وتتركز رؤيته على تطوير البيئة الجامعية بمختلف نواحيها ونشر الوعي وتعزيز انتماء الطلاب إلى جامعاتهم عن طريق أعمال جماعية تضفي لمسة على واقع الجامعة بالتشارك أو التعاون مع الأفراد والجهات والجمعيات التي تسعى إلى تطوير المؤسسات التعليمية وتنميتها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

توقيع قصة "اللؤلؤ والأرض" لسارة السهيل في المكتبة الوطنية
المليجي يشهر رواية "السؤال" للراحل غالب هلسا و سارة…
الأعمال المسرحية الكاملة لـ"سيدة المسرح السعودي"
السجل الثقافي يُطلق صالونه الادبي في عاصمة جنوب لبنان
معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة "ذاكرة وفن" إضاءات…

اخر الاخبار

سرايا القدس تعلن استهداف تجمعات وآليات لجيش الاحتلال شرق…
اجتماعات رفيعة المستوى للجنة التقنية ولجنة التسيير الخاصة بمشروع…
الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة “مؤسسة مغرب 2030”…
السكوري يدعو إلى إصلاح مدونة الشغل بما يتلاءم مع…

فن وموسيقى

لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…

أخبار النجوم

تارا عماد تكشف كيف تأثرت بخبرة والدتها في مسلسلها…
محمد منير يتعاون لأول مرة مع تامر حسني في…
أحمد سعد يُشوق جمهوره لألبومه الجديد بتعليق طريف وتفاعل…
عمرو يوسف بعلن تأجيل طرح فيلمه الجديد "درويش"

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة