الرئيسية » أخبار السيارات
سيارة "أودي A8" ا

لندن - كاتيا حداد

أطلقت "أودي" سيارتها "A8" الجديدة، حيث تتوفر بنوعين من المحركات التربو V6: محرك ديزل بقوة 282 حصانًا، ومحرك بنزين بقوة 335 حصانًا، وفي المستقبل ستأتي بمحرك قوة 429 حصانًا، وتستخدم جميع المحركات أنظمة كهربائية بجهد 48 فولت، وجميع السيارات من موديل A8  تستخدم ناقل حركة أوتوماتيكي ذي ثماني سرعات، مع نظام الدفع الرباعي.

وتلك السيارة التي طولها 5,17 أمتار تبدو هائلة، وخاصة باللون الفضي، حيث تشبه سفينة فضائية، وهي نتاج عمل رئيس أودي مارك ليشت، إنها أنيقة، ولكن لا يمكنك القول إنها لا تنسى، فهناك إفراط في التزيين بزخارف من الكروم، وخاصة في الجزء الخلفي، كما تستند A8  في تصميم الأطر على استخدام سبائك الألومنيوم أساسا، ولكن مع مزجها بالحديد الصلب، وألواح من الكربون في الجزء الخلفي، ودعامات من سبائك المغنيسيوم.            

وعندما تفتح الباب ستتعجب أن A8 تبدو كسيارة أساسا، إذ بها شاشتين تعملان باللمس، وهو شيء يُعد ثوريا لصناعة السيارات الألمانية، التي قاومت إضافة واجهات الهواتف الذكية باعتبارها قد تكون خطرة وقبيحة عندما تغطيها علامات الأصابع، وقد اهتمت الصحافة التكنولوجية بسرعة بمعرفة خصائص الشاشة، وجاءت ردود الفعل بأنها ضعيفة وأن المؤثرات الصوتية بها هادئة جدا.         

ومع الشاشات المركزية بالأعلى والأسفل (التي تبدو وكأنها صندوق شوكولاتة فاخر من طبقتين)، يمكنك أن ترى الجهود التي بذلت في خلق واجهة استخدام بسيطة وسهلة الاستخدام، على الرغم من أنه بعيدا عن الوظائف الأساسية فهي معقدة جدا، ويمكن لمحبي التكنولوجيا حتى استخدام هواتفهم الذكية لفتح السيارة وبدء تشغيلها، على الرغم من أنه لا يزال هناك مقبض للتحكم في الراديو، وضوابط درجة الحرارة توجد بالشاشة، نظام تحديد الاتجاهات رائع، ولكن نظام الستيريو أقل روعة، مع نظام مترف لتبريد وتدفئة المقاعد، وعلى العموم، انها خطوة ايجابية.                  

المقاعد الخلفية مريحة، ولكن مساحة الجلوس في النسخة الأقصر من A8 ليست أكبر كثيرا من المساحة في سكودا سوبيرب، والجزء الخلفي من السيارة ليس بهذه الفخامة أو الاتساع، صندوق السيارة سعته 505 لتر، وكبيرة بما يكفي ليسع حقيبتين كبيرتين مع وجود مساحة إضافية، أما نظام التوجيه فهو خفيف، وربما يُعد خفيف للغاية حتى في الإعداد الديناميكي، ولكنه دقيق، ويعمل بكفاءة في التوجيه في الزوايا، على الرغم من أنه ليس هناك الكثير من ردود الفعل، ومن المحبط أن المكابح بها أخطاء، بعضها يتوقف ليصل إلى الثبات بسرعة منخفضة، والدواسات في البعض الآخر لا تعمل تدريجيا، والمكابح عموما ليست مريحة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شركة تسلا الأميركية تدخل رسمياً السوق المغربية وتسعى لتوسيع…
شركة نيسان اليابانية تعتزم بيع مقرها الرئيسي في مدينة…
شركة نيسان تعتزم إغلاق مصانع محلية ودولية ضمن خطة…
الولايات المتحدة تفرض رسوم جمركية جديدة على قطاع السيارات…
بي إم دبليو تعلن عزمها تعميق تعاونها مع شركة…

اخر الاخبار

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط
العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة