الرئيسية » اقتصاد عربي
مرفأ اللاذقية

اللاذقية-سانا

بلغت الإيرادات الصافية للشركة العامة لمرفأ اللاذقية من محطة حاويات اللاذقية الدولية خلال العام الماضي 5.2 مليارات ليرة وكانت نسبة القطع الأجنبي منها نحو 20 بالمئة.

وأوضح مدير الشركة “أمجد سليمان” أنه بموجب العقد الموقع بين المرفأ و شركة محطة حاويات اللاذقية الدولية في عام 2009 فإن هذه الأرباح تؤخذ من شركة الحاويات الدولية كأرباح صافية لصالح المرفأ ومن دون أي نفقات تذكر.

وقال لنشرة سانا الاقتصادية “إن هذه التجربة مع الشركة ساهمت إلى حد كبير في تحسين ظروف العمل الخاصة بخدمة الحاويات وأدخلت عوامل جديدة أهمها التكنولوجيا المتقدمة مما ساهم برفع وتيرة العمل في مختلف ساحات المرفأ التي تخدم الحاويات القادمة والمغادرة من وإلى المرفأ وبالتالي خدمة البضائع المستوردة والمصدرة”.

من جانبه أكد المدير التنفيذي في محطة حاويات اللاذقية “مازن نصير” أن عدد السفن التي أمت المحطة خلال العام الماضي بلغ 361 سفينة وبلغ عدد الحاويات المتناولة التي حملت وفرغت خلال العام المنصرم 254520 حاوية نمطية مبينا ارتفاع وتيرة الأعمال المنفذة قياسا للعام 2013.

وقال نصير “إن هذه الإنتاجية العالية هي ثمرة الخدمات عالية الجودة وبمقاييس عالمية التي تقدمها الشركة لزبائنها وبفضل التنسيق والتعاون القائم بين الشركة العامة للمرفأ ومحطة الحاويات الدولية” مشيرا إلى أن ذلك موءشر على تعافي حركة التجارة من وإلى مرفأ اللاذقية رغم العقوبات المفروضة على سورية.

وأضاف.. انطلاقا من حرص الشركة على تطوير الكفاءة العملياتية للمحطة تم خلال العام الماضي استيراد حاضنتين جديدتين من نوع “كالمار” بطاقة 40 طنا بغية تحسين أداء العمل وتقديم أفضل الخدمات إضافة إلى إطلاق نظام متقدم وعصري في إدارة الحاويات يعرف باسم “توس” مطبق في مختلف محطات الحاويات العاملة في مرافئ العالم وهو نظام أتمتة عمليات تشغيل المحطة وإدارة الحاويات فيها حيث حل هذا النظام العصري محل نظام العمليات اليدوي.

واعتبر “نصير” أن تطبيق هذا النظام ساهم إلى حد كبير في إدارة أعداد السفن والساحات وفق متطلبات الاستثمار العالي للحاويات التي تخدم عبر المحطة ما انعكس على عامل الزمن المطلوب لخدمة الحاويات والسفن إضافة إلى الاستفادة من الساحات والبوابات والأرصفة وسكة الحديد التي تقع ضمن حرم وعمل المحطة.

يشار إلى أنه وبفضل تطور أداء وعمل المحطة تم تخفيض مدة انتظار السفن إلى أكثر من 70 بالمئة ما انعكس بشكل جيد على معدل تفريغ السفن وبحدود 24 حركة للرافعة الواحدة التي تعمل في المحطة حيث كانت في السابق لا تتجاوز ثماني حركات مما جعل المحطة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.

بلغت الإيرادات الصافية للشركة العامة لمرفأ اللاذقية من محطة حاويات اللاذقية الدولية خلال العام الماضي 2ر5 مليارات ليرة وكانت نسبة القطع الأجنبي منها نحو 20 بالمئة.

وأوضح مدير الشركة “أمجد سليمان” أنه بموجب العقد الموقع بين المرفأ و شركة محطة حاويات اللاذقية الدولية في عام 2009 فإن هذه الأرباح تؤخذ من شركة الحاويات الدولية كأرباح صافية لصالح المرفأ ومن دون أي نفقات تذكر.

وقال لنشرة سانا الاقتصادية “إن هذه التجربة مع الشركة ساهمت إلى حد كبير في تحسين ظروف العمل الخاصة بخدمة الحاويات وأدخلت عوامل جديدة أهمها التكنولوجيا المتقدمة مما ساهم برفع وتيرة العمل في مختلف ساحات المرفأ التي تخدم الحاويات القادمة والمغادرة من وإلى المرفأ وبالتالي خدمة البضائع المستوردة والمصدرة”.

من جانبه أكد المدير التنفيذي في محطة حاويات اللاذقية “مازن نصير” أن عدد السفن التي أمت المحطة خلال العام الماضي بلغ 361 سفينة وبلغ عدد الحاويات المتناولة التي حملت وفرغت خلال العام المنصرم 254520 حاوية نمطية مبينا ارتفاع وتيرة الأعمال المنفذة قياسا للعام 2013.

وقال نصير “إن هذه الإنتاجية العالية هي ثمرة الخدمات عالية الجودة وبمقاييس عالمية التي تقدمها الشركة لزبائنها وبفضل التنسيق والتعاون القائم بين الشركة العامة للمرفأ ومحطة الحاويات الدولية” مشيرا إلى أن ذلك موءشر على تعافي حركة التجارة من وإلى مرفأ اللاذقية رغم العقوبات المفروضة على سورية.

وأضاف.. انطلاقا من حرص الشركة على تطوير الكفاءة العملياتية للمحطة تم خلال العام الماضي استيراد حاضنتين جديدتين من نوع “كالمار” بطاقة 40 طنا بغية تحسين أداء العمل وتقديم أفضل الخدمات إضافة إلى إطلاق نظام متقدم وعصري في إدارة الحاويات يعرف باسم “توس” مطبق في مختلف محطات الحاويات العاملة في مرافئ العالم وهو نظام أتمتة عمليات تشغيل المحطة وإدارة الحاويات فيها حيث حل هذا النظام العصري محل نظام العمليات اليدوي.

واعتبر “نصير” أن تطبيق هذا النظام ساهم إلى حد كبير في إدارة أعداد السفن والساحات وفق متطلبات الاستثمار العالي للحاويات التي تخدم عبر المحطة ما انعكس على عامل الزمن المطلوب لخدمة الحاويات والسفن إضافة إلى الاستفادة من الساحات والبوابات والأرصفة وسكة الحديد التي تقع ضمن حرم وعمل المحطة.

يشار إلى أنه وبفضل تطور أداء وعمل المحطة تم تخفيض مدة انتظار السفن إلى أكثر من 70 بالمئة ما انعكس بشكل جيد على معدل تفريغ السفن وبحدود 24 حركة للرافعة الواحدة التي تعمل في المحطة حيث كانت في السابق لا تتجاوز ثماني حركات مما جعل المحطة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع بنسبة 22 في المئة…
انخفاض معدلات المواليد في مصر بين الفرصة التنموية والمخاطر…
أكبر صندوق سيادي في العالم يعيد ترتيب استثماراته في…
مصر تسجل رقماً قياسياً في استهلاك الكهرباء والتفسير وراء…
السعودية تقفز إلى المركز الـ23 عالمياً في جاذبية الاستثمار…

اخر الاخبار

بوتين يبدي استعدادا للقاء زيلينسكي في موسكو
تقرير يكشف ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم قبل الهجوم…
هجوم إسرائيلي يستهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
سموتريتش يطالب نتنياهو بإقرار بسط السيادة على كل المناطق…

فن وموسيقى

منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…

أخبار النجوم

مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…

رياضة

فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…
محمد صلاح يشيد بآرسنال ويؤكد استمرار صراع اللقب مع…

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة

الأخبار الأكثر قراءة

الإمارات ترصد أكثر من ألف مخالفة في قطاعات الأعمال…
بنك القاهرة يطرح شهادة ادخارية جديدة بعائد 25%
العراق يطلق مشروع مدينة الذهب العالمية في قلب بغداد
انخفاض العجز الجاري في مصر إلى 13.2 مليار دولار…
الجنيه المصري يواصل الارتفاع أمام الدولار الأميركي