يقوم يوليوس يورج لوي سفير ألمانيا بالقاهرة ، ومستشار التعاون التنموي سيباستيان ليش وممثلو بنك التعمير الألماني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، ووفد من الصحفيين المصريين ، بزيارة قناطر أسيوط في 2 ديسمبر المقبل ، حيث تساهم ألمانيا ب296 مليون يورو من إجمالي تكلفة 1ر474 مليون يورو .

وذكر بيان وزعته سفارة ألمانيا بالقاهرة اليوم أن المشروع يتضمن عملية إحلال واستبدال لقناطر أسيوط القديمة البالغ عمرها أكثر من مائة عام ببناء قناطر جديدة حيث أن الوظيفة الأساسية لقناطر أسيوط هي تحويل مياه النيل إلى ترعة الإبراهيمية البالغ طولها حوالي ٣٥٠ كم والتي تعد مصدرا لرى مساحة من الأراضي الزراعية مقدارها 690 الف هكتار.

وأوضح أن القناطر الجديدة ستعمل علي تأمين مصادر الدخل لما يقرب من 5 ملايين مواطن مصري أغلبهم من صغار الفلاحين الفقراء ، مشيرا إلي أن هذا المشروع الذي سيستغرق تنفيذه خمس سنوات سيوفر فرص عمل تصل إلي 3 ألف فرصة سنويا وبعد عملية البناء سوف يتوفر ٣٠٠ فرصة عمل ثابتة لتشغيل وصيانة القناطر الجديدة.

وأفاد بأن مبنى القناطر الجديدة سوف يستغل لبناء محطة كهرومائية يتم تركيبها في جسم القناطر الجديدة من أجل إنتاج الكهرباء من مصدر طاقة متجدد ، مما يساهم مساهمة فعالة في حل أزمة الكهرباء وفي حماية البيئة ، مؤكدة علي تنفيذ حزمة من تدابير حماية البيئة لتلافي التأثيرات الضارة بالبيئة أو خفضها و تعويض المتضررين إذا اقتضى الأمر.

وأشار البيان إلي أن مدخلات الاستثمار في هذا المشروع تتضمن العناصر التالية وهي بناء قناطر جديدة تشتمل على محطة كهرومائية وهويس وكوبري علوي وإحلال وتجديد بعض المنشآت الفرعية بينما سيتم تصنيع التوربينات التي ستستخدم في ألمانيا (شركة سيمنس وأندريتس).

ومن المقرر أن يقوم الجانب المصري بتنفيذ عدة إجراءات تكميلية على نفقته منها: ربط محطة الكهرباء بالشبكة القومية وتوصيل شبكة الشوارع بالمحطة وبناء الكوبري العلوي الجديد فوق نهر النيل.