تضاعفت صادرات "المكتب الشريف" للفوسفات إلى البلدان الأفريقية خلال الفترة الممتدة من أيلول/سبتمبر من عام 2013 إلى أيلول/سبتمبر الماضي.

 وهمت بالخصوص الأسمدة الفوسفاتية التي تم تطويرها خصيصًا للتربة والمحاصيل الزراعية الأفريقية.

 وبتحقيقها لهذا الإنجاز مما يعزز موقع المكتب كفاعل أفريقي مسؤول وملتزم بتنمية فلاحة مستدامة وفعالة على صعيد القارة.

وكانت مجموعة "الشريف للفوسفات" تسعى إلى إختراق وخلق أسواق جديدة لمنتوجاتها من الفوسفات ومشتقاته من خلال الاتجاه بقوة إلى القارة السمراء التي مازال فيها استعمال الأسمدة في مراحله الأولى.

ومن أجل تلبية طموحاتها التوسعية هذه أطلق "الشريف للفوسفات" مشروعًا استثماريًا ضخمًا ضاعف من طاقتها الإنتاجية نحو القارة بداية عام 2013.

 وفي وقت وجيز وبأزيد من 160 زبونًا في القارات الخمس، استطاع "الشريف للفوسفات" أن يتربع على قائمة مصدري الفوسفات ومشتقاته إلى أفريقيا"

 ويعتزم المكتب الرفع من محفظة الزبائن من خلال التوجه بقوة نحو عدد من دول القارة السمراء التي يبقى فيها معدل استعمال الأسمدة بعيدًا عن المعدل العالمي.

وأوضح بيان للشريف للفوسفات أنه سيعلن مشاريع إضافية خلال الأسابيع المقبلة يفتتح بها السنة الجديدة في عدد من الأسواق الأفريقية الجديدة والواعدة.

وأشار البيان إلى أن معدل استعمال الأسمدة في القارة الأفريقية لايتعدى سبع كيلوغرامات في الهكتار الواحد، بينما يبلغ المعدل العالمي للاستهلاك 120 كيلوغرام في الهكتار.