اغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولات نهاية الربع الثاني من العام 2014 على موجة بيع تجاه الاسهم القيادية المهمة علاوة على المضاربات العنيفة على عموم الاسهم الصغيرة دون ال 100 فلس ما ساهم بصورة مباشرة في اغلاق المؤشرات الرئيسية في المنطقة الحمراء .
وكان لافتا في جلسة التداول اليوم الارتفاع النسبي في الاداء حول اسهم متوسطة القيمة شهدت تراجعات متتالية على مدار الاسبوع الماضي لتشهد ارتفاعات ناجمة في معظمها عن ضغوط بيعية وتسييل على بعض الاسهم التي شهدت ارتفاعات على مدار شهر يونيو الجاري .
كما كان واضحا التباين في مجريات الاداء خلال شهر يونيو مع قرع جرس الاغلاق بسبب انعكاسات التطورات السياسية المحلية والخارجية على منوال الشركات المدرجة علاوة على عزوف كبرى المجموعات الاستثمارية وصناع السوق عن الدخول في اية اوامر للشراء حيث لم تكن المحفزات الفنية حاضرة .
ولليوم الثاني على التوالي لم تفلح اقفالات الدقائق الاخيرة في مساندة المؤشر السعري الذي كان يأمل صغار المستثمرين بان يلامس مستوى ال7000 نقطة التي خسرها ما اثر على نفسيات المتداولين فلجا بعضهم الى عمليات البيع العشوائية خوفا من تعميق الخسائر .
ورغم المقاومة العلنية للبيع الا ان المؤشر السعري للسوق قد استطاع تعويض القليل من النقاط في الدقائق الاخيرة بفضل اسهم احدى المجموعات المؤثرة في السوق ليقلص الخسائر ولكن بصورة لم ترض طموح المتداولين .
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد اغلق منخفضا 77ر8 نقطة ليغلق عند مستوى 44ر6971 نقطة وقد بلغت القيمة النقدية نحو 5ر14 مليون دينار تمت عبر 2922 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 14ر120 مليون سهم