دبي ـ سانا
استأنفت البورصة المصرية صعودها يوم الثلاثاء بعد تصحيح بسيط يوم الاثنين لتتصدر المكاسب في منطقة الشرق الأوسط في حين أثرت البنوك البحرينية على بورصة المنامة بعد انتهاء فترة التوزيعات النقدية لبعضها واختيار البعض عدم توزيع أرباح أصلا. وزاد المؤشر الرئيسي المصري 1.1 بالمئة بدعم من مكاسب واسعة النطاق برغم اندلاع احتجاجات جديدة ضد أحكام بالأعدام صدرت يوم الاثنين بحق 529 شخصا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين. ويدفع المستثمرون الأفراد المؤشر للصعود منذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في العام الماضي عقب احتجاجات على حكمه. ويبدو هؤلاء واثقين من أن المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة سيحقق الاستقرار إذا انتخب رئيسا. وترشح السيسي رسميا يبدو وشيكا. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس لتداول الأوراق المالية إن التفاؤل بخصوص الانتقال السياسي كان أحد المحركات الرئيسية للصعود المستمر. وأضاف "كانا أسبوعين رائعين للغاية. تتحرك السوق بقوة دافعة قوية." وارتفعت بورصة دبي 0.6 بالمئة لتتعافى عقب عمليات بيع محدودة لجني الأرباح يوم الاثنين. وزاد سهم إعمار العقارية 0.2 بالمئة بعدما قال وزير إماراتي إن اسهم شركة الرهن العقاري المثقلة بالديون أملاك التابعة لإعمار سيستأنف التداول في النصف الثاني من العام الحالي. وقالت شركة مباشر للسمسرة في مذكرة بحثية "استئناف تداول أملاك قد يعزز قيمة إعمار من وجهة نظرنا من خلال القيمة السوقية لأملاك حتى وإن كانت تلك إضافة بسيطة