عبر مسؤولو المديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء- سطات عن ارتياحهم للحصيلة الأولية لعملية جني الشمندر السكري بمنطقة دكالة، التي انطلقت في النصف الثاني من شهر أبريل الماضي.وأوضح مسؤولو المديرية الجهوية أنه تم جني ما يزيد عن ثمانية آلاف هكتار من المساحات المزروعة بالشمندر السكري، وهو ما يمثل 44 في المائة من المساحة الإجمالية، أكثر من 90 في المائة منها تم جنيها بواسطة آلات.

وأضاف المصدر نفسه أنه تم شحن ما يفوق 450 ألف طن من الشمندر السكري إلى غاية يوم 7 يونيو الجاري، بواسطة آلات الجني والشحن، ليتم نقلها إلى معمل السكر بسيدي بنور؛ فيما العملية مازالت مستمرة في ظروف جيدة.

وأوضح المسؤولون أن زراعة الشمندر السكري تعد من الزراعات الإستراتيجية الأكثر انتشارا بمنطقة دكالة، ورافعة للتنمية المحلية في جهة الدار البيضاء سطات، إذ تعتبر هذه السلسلة من أهم القطاعات المنتجة على صعيد الجهة، فهي تساهم بـ40 في المائة من الإنتاج الوطني، نظرا للمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها، والملائمة لهذه الزراعة.

وقالت المديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء- سطات إنه رغم الظروف المناخية التي تميزت بقلة التساقطات المطرية، وبنقص ملموس في مخزون المركب المائي المسيرة- الحنصالي، فقد تمكن المكتب الجهوي مع الشركاء في إطار اللجنة التقنية من إنجاز كل البرنامج المسطر بداية الموسم الفلاحي، إذ تم زرع مساحة تبلغ أزيد من 18 ألف هكتار، لا تختلف كثيرا عن مساحة التي تم زرعها الموسم المنصرم، منها 70 في المائة بالري الكبير و30 في المائة تعتمد في السقي على ضخ المياه الجوفية.

واستفاد من هذه زراعة، حسب المصادر نفسها، ما يزيد عن 11 ألفا و262 فلاحا بالمناطق الفلاحية الخاصة بهذا المنتج الزراعي بالجهة، مضيفة أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة مع انخراط جميع المتدخلين لإنجاح موسم جني الشمندر السكري في ظروف تتسم بتنظيم محكم وتتبع دقيق.

قد يهمك ايضا :

المديرية الجهوية للفلاحة تتنبأ بموسم فلاحي واعد في جهة الشرق

نسبة تقدم مشاريع الفلاحة التضامنية في طنجة بلغت 70 في المائة