صادق مجلس جماعة الدار البيضاء، ، خلال دورته العادية لشهر ماي، على جملة من مشاريع اتفاقيات الشراكة تهم تطوير البنية التحتية والمرافق والخدمات، وتسمية بعض الشوارع والساحات، بالإضافة إلى مشاريع ثقافية.وهكذا وافق أعضاء المجلس، خلال الجلسة الأولى من هذه الدورة، على برمجة الدفعة السابعة من مبلغ القرض الممنوح للجماعة من طرف البنك الدولي، وعلى إرجاع المبالغ المالية للأشخاص الذين سبق لهم أن أدوا دفعات دون الاستفادة من عدد من المشاريع منها سوق المسيرة بمقاطعة سيدي البرنوصي، والمشروع السكني أولاد زيان بمقاطعة الصخور السوداء، والمشروع السكني سيدي معروف بمقاطعة عين الشق.

كما صادق المجلس على تعديل عقود استغلال خطوط الطرامواي والحافلات عالية مستوى الخدمة (BHNS)، وعلى توسيع مجال تدخل مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”، ليشمل التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة ومياه الأمطار وتوزيع الماء والكهرباء، وعلى مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة من أجل إحداث وتجهيز محجز للحيوانات، وكذا على انتداب هذه الشركة من أجل إحداث وتدبير وصيانة المراحيض العمومية بالجماعة، وعلى تسمية بعض الأزقة والشوارع والساحات .

وعلى المستوى الثقافي، صادق أعضاء المجلس على مشروع اتفاقية بين شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتراث ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول تجديد التراث بأحياء لافيليت ومركز المدينة.وفيما يخص الجانب المتعلق بالتعمير والممتلكات، فقد وافق المجلس على نزع ملكية قطع أرضية بكل من مقاطعتي مولاي رشيد وسباتة ووضعها رهن شركة ليدك لإنجاز حوض لتجميع المياه الشتوية .

ومن جهة أخرى، قرر المجلس تأجيل النظر في عدد من النقاط المتعلقة أساسا بتصفية الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء، وانتخاب المنتدبين الممثلين لمجلس الجماعة في أجهزة المجلس وبعض الهيئات والمؤسسات المختلفة، ومشروع اتفاقية انتداب شركة الدار البيضاء للتهيئة من أجل إنجاز ملعب كرة القدم المسمى الوحدة الكائن بتراب مقاطعة الفداء وذلك في إطار مخطط تنمية الجهة 2015-2020، وانتداب شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتهيئة” من أجل إنجاز مسبح بعمالة مقاطعات مولاي رشيد.

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا

انطلاق أشغال البنية التحتية للخطين الثالث والرابع لطرامواي الدار البيضاء


ساكنة "ليساسفة" في البيضاء يعانون من البنية التحتية