يعقد ملتقى اقتصادي سوداني ـ كويتي في الفترة من 26- 29 من الشهر الجاري في الكويت بمشاركة كبيرة من رجال المال والأعمال السودانيين والقطاع المصرفي إلى جانب القطاع الخاص السوداني. ويهدف الملتقى لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الكويتية، بغرض توظيفها في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والنقل والتعدين، بجانب تصدير العمالة السودانية للكويت، بغرض التواصل وإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى سيرتها الأولى. ويصف الملحق الاقتصادي السابق في سفارة السودان في الكويت الماحي خلف الله الملتقي بأنه "فرصة لبحث التعاون بين البلدين". وأضاف في تصريحاته إلى "مصر اليوم" أن "الكويت تعتبر الخيار الاقتصادي الإستراتيجي الهام بالنسبة للسودان، وذلك لوجود فواض وتراكم رأسمالي كبير في الكويت يمكن أن يتكامل مع الموارد والإمكانيات الكبيرة في السودان، لتحقيق أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل قضية الأمن الغذائي العربي، ويمكن للكويت والسودان أن يحققا هذا المشروع الكبير"، مشيرًا إلى أن "الصناديق السيادية الكويتية المعرفة التي ساهمت ويمكن أن تساهم في مشروعات التنمية الكبيرة في السودان وبناء منظومة متكاملة للبنيات التحتية الاقتصادية في السودان، وعليه والحديث للملحق الاقتصادي السابق في سفارة السودان في الكويت الماحي خلف الله، يجب أن تهتم الحكومة في السودان بتطوير العلاقات الاقتصادية مع الكويت بصورة كبيرة من خلال التقارب الشديد في المرحلة المقبلة، بإقامة مثل هذه الفعاليات والملتقيات الاقتصادية وتشجيع العمل الاستثماري لاستغلال موارد السودان. وكشف عن "قرب إجازة مجلس الوزراء والبرلمان لمشروع قانون الاستثمار الجديد وأن المشروع يحاول مواكبة  متطلبات القفزة الاستثمارية في السودان لإحداثها". وأضاف أنه "كعضو في اللجنة القومية لإعداد هذا القانون، مطمئن إلى نتائج جيدة ستتحقق ويمكن أن يحقق طفرات في مجال الاستثمار اعتبارًا من العام 2013"، مبينًا أن "القانون الجديد أعطى الولايات حقها في ممارسة تنظيم وأحكام العملية الاستثمارية في الولايات بالتنسيق مع الجهاز المركزي للاستثمار".